responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 314
ح وأخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين علي بن الحسين بن الآبنوسي أنا أبو القاسم بن عتاب أنا أحمد قراءة قال سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة وعمارة بن راشد بن مسلم الليثي مولى دمشقي جد أبي الخطاب الحرستاني كتب إلي أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة وحدثني أبو بكر اللفتواني عنه أنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي عبد الله بن مندة قال قال لنا أبو سعيد بن يونس عمارة بن راشد الكناني [1] ثم الليثي من أهل دمشق يحدث عن أبي هريرة قدم مصر حدث عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وقد حدث عنه أهل الشام أيضا أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين نا أبو الحسين بن المهتدي نا أبو الحسن الحربي نا عبد الله بن سليمان بن أبي داود نا عيسى بن أحمد العسقلاني نا بقية نا عتبة بن أبي حكيم حدثني عمارة بن راشد الطائي [2] قال كنت عند عمر بن عبد العزيز في حرسه فأتى بمزودين من دنانير ودراهم بعث بها صاحب بيت الضرب بدمشق لينظر إليها قال وكذلك كانوا يفعلوا عند رأس كل سنة فقال عبد العزيز [3] يا أمير المؤمنين لو أمرت به فصب على نطع فننظر إليه فنحمد الله تعالى قال نعم فأمر بنطع فبسط ثم صب كل واحد منهما على حدة فنظر إليه القوم ثم قال عبد الأعلى يا أمير المؤمنين ألا أحدثك حديثا حدثنيه أبو أمامة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال أبو أمامة سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ما من عبد يموت فيترك أصفر أو أبيض إلا كوي به

[9198] فقال عمر اللهم غفرا إنما كان ذلك قبل أن تنزل الزكاة إني لأحتسب من الله لا يرزق عبد مؤمن مالا فيؤدي زكاته أن يعذبه عليه وقال وفي السماط عراك بن مالك فوثب على ركبتيه فاستقبل القوم فقال يا أمير المؤمنين بل ذلك لا شك فرددها مرتين أو ثلاثا مصدقا لعمر بن عبد العزيز

[1] بالأصل: الكتاني تصحيف
[2] كذا بالأصل " الطائي " وسبينه المصنف إلى الصواب في آخر الخبر
[3] كذا بالأصل وفي المختصر: " عبد الأعلى " وسيرد بعد قليل بالأصل: " عبد الأعلى "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست