أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف أنا إبراهيم بن عمرو حدثنا أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري أنا المبارك بن عبد الجبار أنا أبو الحسن علي بن عمر بن الحسن وأبو إسحاق البرمكي قالا أنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد السكري نا عبد الله بن مسلم بن قتيبة قال والحديث أن يحقب البعير ببوله وذلك أن يصيب الحقب وهو الحبل ثيله [1] فيحتبس بوله يقال حقب البعير يحقب حقبا ولا يصيب ذلك الإناث لأن الجمل لا يبلغ حياء الناقة ومنه قول عباد [2] بن أحمد المازني كنت في إبلي أرعاها فأغارت علينا خيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو خيل أصحابه فجمعت إبلي وركبت الفحل فحقب فتفاج يبول فنزلت عنه وركبت ناقة منها فنجوت عليها فطردوا الإبل كذا قال والصواب عمارة كما تقدم أخبرتنا به عاليا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا الجراح بن مخلد حدثتني قتيلة بنت جميع قالت حدثني يزيد بن حنيف عن أبيه قال سمعت عمارة بن أحمر المازني قال وهو أحد بني رشه [3] من بني مازن قال كنت في إبل لي أرعاها في الجاهلية فغارت علينا خيل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو خيل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجمعت إبلي وركبت الفحل فحقب فتفاج يبول فنزلت عنه وركبت ناقة منها فنجوت عليها وطردوا الإبل فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فردها علي ولم يكن اقتسموها بعد أنبأنا أبو طالب بن يوسف أنا أبو محمد الجوهري قراءة أنا أبو عمر بن حيوية إجازة أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال (4) [1] إعجامها مضطرب بالأصل والصواب ما أثبت والثيل: وعاء القضيب راجع تاج العروس بتحقيقنا: مادة حقب [2] كذا بالأصل وفوقها ضبة وفي تاج العروس: " عبادة " وسينبه المصنف في آخر الخبر الصواب: عمارة [3] كذا رسمها بالأصل
(4) انظر الطبقات الكبرى لابن سعد 7 / 73