responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 276
متوافرة [1] وأرزاقه وأنواله [2] علي دارة واستحييت مع ما قد أنعم الله علينا به من هذا التفضل أن أسأله زاد أبو العز شيئا وقالا ولم إياك أن تستحي من مسألتي أو الطلب مني وأن تعاود مثل ما كان منك ثم قال مائة ألف درهم بغير صروف فأحضرت عشر بدر فقال خذها واتسع بها أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب [3] حدثني الحسن بن أبي طالب نا أحمد بن محمد بن عمران حدثني الغمر بن محمد نا أبو بكر الحسن بن علي بن بشار العلاف الشاعر في مجلس أبي الحسن الأخفش قال صك لي على علي بن يحيى برزق فأعطاني دنانير وأمر أن لا أحتسب بها عليه فكتبت إليه بهذه الأبيات وذكر أن أبا هفان كتبها بيده * أبا الحسن لما سبقت إلى العلا * تفردت فيها بالفضيلة والسبق [4] فصيرت لي حقا بفضلك واجبا * وأعطيتني شيئا سوى ذلك الحق فقدت به قلبي إليك وإن تسل * خبيرا به يخبرك صدقك عن صدق ملكت قيادي يا ابن يحيى بنعمة * فإن زدتني أخرى ملكت بها رقي فمن أين لي مثلك في الخلق سيدا [5] * إذا كان لم يسمع بمثلك في الخلق وقد سار شعري فيك غربا ومشرقا * كجودك لما سار في الغرب والشرق فإن قابلوا شعري بجودك سائرا * فما بين أشعاري وجودك من فرق فليتك إن خلدت حمدك باقيا * على غابر الأيام تبقى كما تبقي * أخبرنا أبو الفرج الخطيب وغيره عن أبي بكر أحمد بن علي الحافظ أنا أبو الحسن محمد بن محمد بن المظفر الدقاق المعروف بابن السراج أنا أبو عبيد الله محمد بن موسى بن عمران بن موسى المرزباني الكاتب حدثني علي بن هارون أخبرني أبي قال من بديع قوله يعني البحتري لعلي بن يحيى المنجم (6)

[1] كذا بالأصل وفي المصدرين: متواترة
[2] في المصدرين: " وأنزله " وكلمة: وأرزاقه سقطت من الجليس الصالح
[3] رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 7 / 379 في ترجمة الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد أبي بكر الشاعر
[4] في تاريخ بغداد: أبا حسن
في السبق
[5] صدره في تاريخ بغداد: فمن أين لي في الخلق مثلك سيد
(6) الأبيات من قصيدة في ديوان البحتري 1 / 187 طبعة بيروت يمدح علي بن يحيى
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست