responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 270
الزيادي وزاد أنه قتله في جمادى الأولى بأذنة من الثغور وقتل أخوه الحسين بن هشام وذكر أبو جعفر الطبري أن قتله كان بأذنة من الثغور في جمادى الأولى سنة سبع عشرة ومئتين لسوء سيرته في ولايته الجبال فأقدم على المأمون فقتله [1] أخبرنا أبو الحسين محمد بن كامل بن مجاهد أنا محمد بن أحمد المعدل في كتابه أنا محمد بن عمران إجارة أخبرني محمد بن يحيى نا محمد بن يزيد النحوي قال مرت جارية لعلي بن هشام بقصره بعد ما قتل فبكت وقالت [2] * يا منزلا لم تبل أطلاله * حاشى لأطلالك أن تبلى لم أبك أطلالك لكنني * بكيت عيشي فيك إذ ولى قد كان لي فيك هوى مرة * غيبه الترب وما ملا * أخبرنا أبو بكر بن المزرفي [3] أنا أبو منصور محمد بن محمد أنا أحمد بن محمد بن الصلت أنا أبو الفرج الأصبهاني [4] أخبرني أبو العباس الهشامي [4] قال وهي القائلة يعني مرادا شاعرة علي بن هشام ترثي مواليها * هل [5] مسعد لبكائي * بعبرة أو دماء وذاك [6] مني قليل [7] * لسادتي النجباء [8] ابكيهم في صباحي * بلوعة ومساء * قال [9] وقالت متيم لمراد قولي أشعارا ترثين بها مولاي حتى ألحنها ألحان النوح وأندبه بها فقالت عدة أشعار في مراثيه وناحت بها متيم منها قولها

[1] راجع سبب قتله في تاريخ الطبري 8 / 627 حوادث سنة 217
[2] هي متيم الهشامية كما يفهم من العبارة في الأغاني 7 / 302 والإماء الشواعر ص 92، والأب يات في الأغاني تمثلت بها متيم
[3] الخبر والشعر في الإماء الشواعر ص 88 في ترجمة مراد
[4] الأصل: الشامي تصحيف والتصويب عن الإماء الشواعر والأغاني
[5] والأول أيضا في الأغاني 7 / 303
[6] والأول والثاني أيضا في الأغاني 7 / 304
[7] في الأغاني: وذا لفقد خليل
[8] في الإماء والشواعر: " للسادة النجباء " وفي الأغاني: لسادة نجباء
[9] الخبر والشعر في الإماء الشواعر ص 88 - 89
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست