responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 256
السمسار نا علي بن يعقوب نا أبو زرعة نا يحيى بن صالح نا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن السائب بن يزيد عن سفيان بن أبي زهير أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أمسك الكلب فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراط إلا كلب صيد أو كلب حرث أو كلب ماشية أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي العلاء وغيره قالوا أنا أبو القاسم أحمد بن سليمان بن خلف بن سعد الباجي [1] أنا أبي أبو الوليد قال أبو الحسن بن السمسار شيخ فيه تشيع وتشيعه يتجاوز به حد التشيع ويفضي به إلى الرفض المحض فلقد رأيت بخطه في مواضع عند ذكر النبي (صلى الله عليه وسلم) فكتب صلى الله عليه وسلم ويكتب عند ذكر علي Bهـ صلوات الله عليه وعارضت بجزء بخطه إلى نسخة عندي فجاء ذكر أبي بكر الصديق فبعد أن كتب الصد [2] ضرب عليه وهو مكتوب في نسختي فظننت أن قلمه سبقه إلى ذلك ولم يكن في الأصل فضرب عليه حتى وجدت الأصل الذي نقل منه فيه الصديق ورأيت من أصوله أجزاء سقيمة تدل على قلة معرفته بهذا الشأن وضبطه له [3] أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا أبو محمد الكتاني قال توفي شيخنا أبو الحسن علي بن موسى بن السمسار يوم الثلاثاء طلوع الفجر لسبع خلون من صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وذكر أن مولده سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة حدث عن علي بن يعقوب بن أبي العقب وأبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن مروان وأبي بكر أحمد بن عبد الله بن أبي دجانة وغيرهم وحدث بكتاب الجامع الصحيح للبخاري عن أبي زيد محمد بن أحمد المروزي عن محمد بن يوسف الفربري [4] كان فيه تساهل في الحديث يذهب إلى التشيع وكذا ذكر أبو علي الأهوازي وقال عاش تسعين سنة كاملة قال وصلى عليه القاضي أبو تراب بن أبي

[1] ترجمته في سير أعلام النبلاء 18 / 545
[2] كذا بالأصل وهو يريد: " الصديق " كما يتضح من السياق
[3] انظر ميزان الاعتدال 3 / 158 وسير أعلام النبلاء 17 / 507
[4] بالأصل: البربري وهو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح الفربري راوي الصحيح ترجمته في سير أعلام النبلاء 15 / 10
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست