responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 254
5102 - علي بن موسى بن أبي بكر أبو المظفر الختلي قدم دمشق وحدث بها عن الأمير أبي أحمد خلف بن أحمد السجستاني [1] روى عنه أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين وعبد العزيز الكتاني أخبرنا أبو محمد [2] بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو المظفر علي بن موسى الختلي قدم علينا قراءة نا الأمير أبو أحمد خلف بن أحمد سجستان [3] نا أبو حامد أحمد بن الليث بن سهل الكرميني ببخارى نا أبو عبد الله محمد بن الضوء الشيباني نا محمد بن بكار البغدادي نا إبراهيم بن زياد القرشي من أهل الشام عن الزهري عن أنس بن مالك أن رجلا مر بمجلس في عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فردوا عليه فلما جاوز قال أحدهم إني لأبغض هذا قالوا مه فوالله لننبئنه [4] بهذا انطلق يا فلان فأخبره بما قال له فانطلق فأخبره قال فانطلق الرجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فحدثه بالذي كان وبالذي قال الرجل يا رسول الله أرسل إليه فاسأله لم يبغضني قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم تبغضه قال يا رسول الله أنا جاره فأنا به خابر فما رأيته يصلي صلاة إلا هذه الصلاة التي يصليها البر والفاجر فقال له الرجل يا رسول الله سله هل أسأت لها وضوءا أو أخرتها عن وقتها فقال لا ثم قال له يا رسول الله أنا له جار وأنا به خابر ما رأيته يطعم مسكينا قط إلا هذه الزكاة التي يؤديها البر والفاجر فقال له يا رسول الله سله هل رآني منعت منها طالبها فسأله فقال لا فقال يا رسول الله أنا له جار وأنا به خابر ما رأيته يصوم يوما قط إلا الشهر الذي كان يصومه البر والفاجر فقال الرجل يا رسول الله سله هل رآني أفطرت يوما قط لست فيه مريضا ولا على سفر فسأله عن ذلك فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قم فإني لا أدري لعله خيرا منك

[1] ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 116
[2] الأصل: أبو أحمد
[3] كذا بالأصل ولعل الصواب إما: " ملك سجستان " أو " صاحب سجستان " أو " السجستاني "
[4] غير مقروءة بالأصل والمثبت عن المختصر
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست