responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 211
عبيد الله بن فطيس وأبا الدحداح أحمد بن محمد بن أحمد بن الطيان وعلي بن موسى السمسار قرأت بخط أبي الحسين الميداني وأخبرناه أبو محمد عبد الله بن أسد بن عمار قراءة عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن بلاغ إمام الجامع بدمشق نا أبو بكر محمد بن علي المراغي نا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي نا عبد الأعلى بن حماد النرسي نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال دخل علي النبي (صلى الله عليه وسلم) في يوم الجمعة وأنا أفيض علي شيئا من الماء فقال لي يا أنس غسلك للجمعة أم للجنابة فقلت يا رسول الله بل للجنابة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا أنس عليك بالحبيك [1] والفنيك والضاغطين والمثنين والميسين وأصول البراجم وأصول الشعر واثني عشر نقبا منها سبعة في وجهك ورأسك واثنتين منها في سفليك وثلاث [2] في صدرك وصرتك فوالذي بعثني بالحق نبيا لو اغتسلت بأربعة أنهار الدنيا سيحان وجيحان والنيل والفرات ثم لم تنقهم للقيت الله يوم القيامة وأنت جنب قال أنس فقلت يا رسول الله وما الحبيك وما الفنيك وما الضاغطين وما المثنين وما الميسين وما أصول البراجم فأومأ إلي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيده أن الحقني فلحقته فأخذ بيدي فأجلسني بين يديه وقال لي يا أنس أما الحبيك فلحيك الفوقاني وأما الفنيك ففكك السفلالي وأما الضاغطين وهما المثنين فهما أصول أفخاذك وأما الميسين فتفريش أذناك وأما أصول البراجم فأصول أضافيرك فوالذي بعثني بالحق نبيا لتأتي الشعرة كالبعير المربوق حتى تقف بين يدي الله فتقول إلهي وسيدي خذ لي بحقي من هذا فعندها نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يحلق الرجل رأسه وهو جنب أو يقلم ظفرا أو ينتف جناحا وهو جنب هذا حديث منكر بمرة لم أكتبه من وجه من الوجوه وقد سمعت مسند أبي يعلى من طريق ابن حمدان وطريق ابن المقرئ ولم أجد هذا الحديث فيه ورجاله من أبي يعلى إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) معروفون ثقات ولا أدري على من الحمل فيه أعلى المراغي

[1] كذا بالأصل
[2] كذا بالأصل
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست