responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 155
أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لا تجالسوا أولاد الملوك فإن لهم فتنة كفتنة العذارى ذكره أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن الفرضي القاضي في تاريخ الأندلس [1] فقال علي بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن بشر الأنطاكي [2] يكنى أبا الحسن قدم الأندلس في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة وكان عالما بالقراءات رأسا فيها لا يتقدمه أحد في معرفتها في وقته قرأ على إبراهيم بن عبد الرزاق المقرئ بأنطاكية وجود عليه السبعة وأخذ عنه علما كثيرا ورواية قرأ على جماعة وروى حديثا كثيرا عن الشاميين والمصريين وغيرهم وأدخل الأندلس علما جما من القراءات وكان بصيرا بالعربية والحساب وله حظ من الفقه على مذهب الشافعي قرأ الناس عليه وكتبوا عنه وسمعوا منه وسمعت أنا منه وكان مولده فيما ذكره سنة تسع وسبعين [3] ومائتين بأنطاكية وتوفي رحمه الله بقرطبة يوم الجمعة يوم تسعة وعشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ودفن ذلك اليوم بعد صلاة العصر في مقبرة الربض وصلى عليه محمد [4] ابن يبقى بن زرب القاضي
5022 - علي بن محمد بن جعفر أبو الحسن المصري المالكي القاضي المعروف بالشواربي [5] سمع أبا حازم عبد المؤمن بن المتوكل ببيروت ويونس بن أحمد الرافقي روى عنه أبو بكر البرقاني وأبو منصور بن عبد العزيز العكبري وسكن بغداد وولي القضاء بعكبرا أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب [6] نا البرقاني أنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي نا

[1] كذا سماه بالأصل " تاريخ الأندلس " وكتاب ابن الفرضي اسمه: تاريخ علماء الأندلس ص 316 رقم 934
[2] مكانها في تاريخ علماء الأندلس: من أهل أنطاكية كثير القراءات
[3] كذا بالأصل وفي تاريخ علماء الأندلس وتاريخ الإسلام ومعرفة القراء الكبار: تسع وتسعين ومئتين
[4] زيادة عن تاريخ علماء الأندلس
[5] ترجمته في تاريخ بغداد 12 / 96 وكنيته فيه: أبو الحسين
[6] رواه الخطيب في تاريخ بغداد 6 / 333 في ترجمة إسحاق بن نجيح الملطي
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 43  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست