responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 42  صفحه : 66
عليه اجرا إلا المودة في القربى " " رواه علي بن الحسن الصوفي مرة أخرى عن شيخ اخر أخبرناه أبو الحسن الفقيه السلمي نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو نصر بن الجبان نا
أبو الحسن علي بن الحسن الطرسوسي نا أبو الفضل العباس بن أحمد الخواتيمي بطرسوس نا الحسين بن إدريس التستري نا أبو عثمان الجحدري طالوت بن عباد عن فضال بن جبير عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمارها وأشياعنا أوراقها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ومن زاغ هوى ولو أن عبدا عبد الله عز وجل بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام ولم يدرك محبتنا إلا كبه الله عز وجل على منخريه في النار ثم تلا " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " " هذا حديث منكر وقد وقع إلينا جزء طالوت بن عباد وبعلو وليس هذا الحديث فيه أخبرنا أبو يعلى حمزة بن أحمد بن فارس بن كروس [1] أنا أبو البركات أحمد بن عبد الله بن علي المقرئ أنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه الزهري أنا أبو بكر محمد بن غريب البزار [2] أنا أبو العباس أحمد بن موسى بن زنجوية القطان نا عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان نا عبد الله بن لهيعة عن أبي الزبير المكي قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعرفات وعلي تجاهه فأوما إلي وإلى علي فأتينا النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول ادن يا علي فدنا منه علي فقال ضع خمسك في خمسي يعني كفك في كفي يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمن تعلق بغصن منها دخل الجنة يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا [3] وصلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبهم الله في النار \ ح \ " " "

[1] سورة الشورى الآية: 23
[2] ترجمته في سير أعلام النبلاء 20 / 392
[3] ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 440
(4) رسمها بالاصل: (كالحعايا) والمثبت عن م والمطبوعة
والحنايا جمع حنية وهي القوس
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 42  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست