responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 42  صفحه : 582
وروي عن الحسن من وجه اخر أخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو المظفر بن القشيري قالا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو [1] عمرو بن حمدان ح وأخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى الموصلي نا الشامي [2] سماه ابن المقرئ إبراهيم بن الحجاج نا سكين بن عبد العزيز [3] نا جعفر وقال ابن المقرئ حفص وزاد يعني ابن خالد بن جابر وقالا عن أبيه عن جده قال لما قتل علي قام حسن بن علي خطبنا [4] فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد والله لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة توفي [5] فيها القران وفيها رفع عيسى بن مريم وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى قالا وأنا أبو يعلى نا إبراهيم زاد ابن حمدان ابن الحجاج وقال ابن المقرئ الشامي [6] نا سكين قال وحدثني أبي عن خالد بن جابر عن أبيه عن الحسن بن علي مثل ذلك وقال ابن المقرئ مثل هذا وزاد فيه وفيها تيب على بني إسرائيل وقال والله ما سبقه أحد كان قبله ولا لحقه أحد كان بعده وإن كان النبي (صلى الله عليه وسلم) ليبعثه في السرية جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره والله ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا ثمان مائة درهم أو سبع مائة درهم أرصدها لخادم يشتريها أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو عثمان البحيري قراءة عليه وأنا حاضر أنا السيد أبو الحسن العلوي أنا أبو الأحرذ محمد بن عمر نا عبد الله بن محمد بن عبيد بن شقير نا يوسف بن موسى نا جرير عن مغيرة قال جاء نعي علي بن أبي طالب إلى معاوية وهو نائم مع امرأته فاخته بنت قرظة فقعد باكيا

[1] الاصل: ابن تصحيف
[2] كذا بالاصل والمطبوعة وهو تصحيف وهو إبراهيم بن الحجاج بن زيد أبو إسحاق السامي البصري والسامي: بالسين المهملة ترجمته في سير أعلام النبلاء 11 / 39
[3] ترجمته في تهذيب الكمال 7 / 391 طبعة دار الفكر - بيروت
[4] كذا بالاصل ولعل الصواب: خطيبا
[5] كذا بالاصل والمطبوعة ولعل الصواب: نزل فيها القرآن
[6] كذا وانظر قريبا ما مر بشأنها
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 42  صفحه : 582
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست