responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 42  صفحه : 337
قالا أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن زهير الطرابلسي الشاهد قدم علينا دمشق أنا خال أبي خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي أنا إسحاق بن سيار النصيبي نا أبو عاصم عن أبي الجراح عن جابر بن صبح عن أم شراحيل عن أم عطية أن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعث عليا في سرية قالت فرأيته رافعا يديه وهو يقول اللهم لا تمتني حتى تريني [1] عليا أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي نا إبراهيم بن محمد بن عرعرة [2] نا أبو عاصم حدثني أبو الجراح حدثني جابر بن صبح حدثتني أم شراحيل قالت حدثتي أم عطية قالت بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جيشا فيهم على بن أبي طالب قالت سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدعو رافعا يديه يقول اللهم لا تمتني حتى تريني عليا [3] بن أبي طالب أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي نا أبو محمد الجوهري أنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشي نا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث نا إسحاق بن إبراهيم النهشلي نا سعد بن الصلت نا أبو الجارود الرحبي عن أبي إسحاق الهمداني عن الحارث عن علي قال لما كانت ليلة بدر قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من يسقي لنا من الماء فأحجم الناس فقام علي فاحتضن قربة ثم أتى بئرا بعيد القعر مظلمة فانحدر فيها فأوحى الله تعالى إلى جبريل وميكائيل وإسرافيل أهبطوا لنصر محمد وحزبه ففصلوا من السماء لهم لغط يذعر من سمعه فلما جازوا بالبئر سلموا عليه من عند اخرهم إكراما وتبجيلا [4] أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وأبو الفرج غيث بن علي الخطيب وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة الوكيل قالوا أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد

[1] الاصل وم: ترني
[2] غير مقروءة بالاصل وتقرأ في م: (عدعده) والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء 11 / 480
[3] كذا بالاصل وم و (ز)
[4] كذا بالاصل وم و (ز) وفي المطبوعة إكراما وتجليلا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 42  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست