responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 42  صفحه : 200
اشتكى عليا الناس فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فينا خطيبا فسمعته يقول يقول أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه لأخشين [1] في ذات الله أو في سبيل الله هذا مختصر من حديث أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي [3] أنا أبو الحسن بن الفضل القطان [4] أنا أبو سهل بن زياد القطان نا أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي نا إسماعيل بن ابي أويس قال حدثنا [5] أخي عن سليمان بن بلال عن سعد [6] بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة عن أبي سعيد الخدري أنه قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي بن أبي طالب إلى اليمن قال أبو سعيد فكنت فيمن خرج معه فلما احتفر [7] إبل الصدقة سألناه أن يركب منها ونريح إبلنا وكنا قد رأينا في إبلنا خللا فأبى [8] علينا وقال إنما لكم منه سهم كما للمسلمين قال فلما فرع علي وانطلق [9] من اليمن راجعا أمر علينا إنسانا فأسرع هو فأدرك الحج فلما قضى حجته قال له النبي (صلى الله عليه وسلم) ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم قال أبو سعيد وقد كنا سألنا الذي استخلفه ما كان علي منعنا إياه ففعل فلما جاء عرف في إبل الصدقة أنها قد ركبت رأى أثر المراكب فذم الذي أمره ولامه فقلت أما [10] إن لله علي لئن قدمت المدينة لأذكرن لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولأخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق قال فلما قدما المدينة غدوت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أريد أن أفعل ما كنت قد حلفت

[1] في المسند: لاخشن
(2) ورواه الذهبي في تاريخ الاسلام (الخلفاء الراشدون) ص 631 وحلية الاولياء 1 / 68 والحاكم في المستدرك 3 / 134
[3] رواه البيهقي في دلائل النبوة ط بيروت 5 / 398 وما بعدها
[4] هو أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان
(عن دلائل النبوة)
[5] ما بين معكوفتين سقط من الاصل وم و (ز) والمطبوعة والذي استدركناه لتقويم السند عن دلائل النبوة للبيهقي وقد بقي السند في المطبوعة مضطربا
[6] في دلائل النبوة للبيهقي: سعيد
[7] كذا بالاصل و (ز) وفي م: (اصفر) وفي دلائل النبوة: فلما أخذ من إبل الصدقة
[8] الاصل: (عليا) التصويب عن م و (ز) ودلائل النبوة والمطبوعة
[9] - () غير واضحة بالاصل ورسمها: (وانصفن) وفي م: (وانصفنا) والمثبت عن دلائل النبوة للبيهقي
[10] في م ودلائل النبوة والمطبوعة: (أنا) ؟
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 42  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست