responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 98
معمر عن أيوب قال قدم علينا عكرمة زاد الفضل مولى ابن عباس واجتمع الناس عليه حتى أصعد فوق ظهر بيت قال أبو عبد الله [1] نا عبد الرزاق قال سمعت معمرا يذكر يقول سمعت أيوب قال كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة إلى أفق من الأفاق قال فإني لفي سوق البصرة إذا رجل على حمار فقيل لي عكرمة قال واجتمع الناس إليه قال فقمت إليه فما قدرت على شئ أسأله عنه ذهبت المسائل مني فقمت إلى جنب حماره فجعل الناس يسألونه وأنا أحفظ واللفظ لحنبل قرأنا على أبي عبد الله بن البنا عن أبي الحسن بن مخلد أنبأ أبو الحسن بن خزفة (2) أنا محمد بن الحسين الزعفراني نا ابن أبي خيثمة حدثني يحيى بن معين حدثني من سمع حماد بن زيد يقول سمعت أيوب وسئل عن عكرمة كيف هو قال أيوب لو لم يكن عندي ثقة لم أكتب عنه [3] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن اللالكائي أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد قال قيل لأيوب أكنتم أو كانوا يتهمون عكرمة قال أما أنا فلم أكن أتهمه [4] أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو القاسم أنا أبو القاسم أنا أبو أحمد [5] أنا محمد بن جعفر بن يزيد نا أبو الأحوص نا خالد بن خداش قال قال رجل لأيوب أكان عكرمة يتهم قال أما أنا فلم أتهمه ولكن أردت أن أخرج إليه حتى قدم علينا قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري عن أبي عمر [6] بن حيوية أنبأ سليمان بن إسحاق الجلاب نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد [7] أنا عبد الله بن إدريس عن الأعمش عن حبيب قال مر عكرمة بعطاء وسعيد قال فحدثهم فلما قام قلت لهما تنكران مما حدث شيئا قالا لا

[1] يعني احمد بن حنبل والخبر في حلية الاولياء 3 / 328 والمصدرين السابقين (2) الاصل وم: حرفه تصحيف
[3] سير اعلام النبلاء 5 / 18 وتهذيب الكمال 13 / 170
[4] الخبر في المصدرين السابقين
[5] الكامل لابن عدي 5 / 271
[6] الاصل: عمرو تصحيف
[7] طبقات ابن سعد 5 / 289 وسير اعلام النبلاء 5 / 19 وتهذيب الكمال 13 / 170
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست