responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 8
قولوا بارك الله لك [1] وبارك لك فيها

[8187] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأ الحسن [2] بن علي أنبأ أبو عمر (3) بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا أبو محمد حارث بن أبي أسامة أنا محمد بن سعد أخبرنا هشام بن محمد السائب عن أبيه قال كان اسم أبي طالب عبد مناف وكان له من الولد طالب بن أبي طالب وعقيل بن أبي طالب (4) ويكنى أبا يزيد وكان بينه وبين طالب في السن عشر سنين وكان عالما بنسب قريش (5) أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز الكيلي [6] قالا أنا أبو طاهر الباقلاني زاد أبو البركات وأبو الفضل بن خيرون قالا أنا محمد بن الحسن أنا محمد بن أحمد بن إسحاق نا عمر بن أحمد بن إسحاق نا خليفة بن خياط قال (7) وجعفر وعلي وعقيل بنو أبي طالب أمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم أتى عقيل البصرة والكوفة والشام يكنى أبا يزيد مات في خلافة معاوية أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا [8] أنا أبو جعفر المعدل أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال (9) وولد أبو طالب بن عبد المطلب طالبا لا عقب له وهو الذي يقول حيث استكرهته مشركو قريش على الخروج إلى بدر [10] يا رب إما خرجوا بطالب * في قعنب [11] في هذه المقانب فاجعلهم المغلوب غير الغالب * والرجل [12] المسلوب غير السالب وعقيلا وجعفرا وعليا كل واحد منهم أسن من صاحبه بعشر سنين على الولاء وذكر

[1] في المسند: بارك الله لها فيك
[2] الاصل: الحسين تصحيف والتصويب عن م " ز " (3) الاصل: عمرو تصحيف والتصويب عن " ز " وم (4) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن م " ز " (5) انظر طبقات ابن سعد 4 / 42
[6] بالاصل: " أبو الاغر الكناني " تصحيف والتصويب عن " ز " وم (7) طبقات خليفة بن خياط ص 30
[8] الاصل: " قال " والمثبت عن " ز " وم (9) نسب قريش للمصعب الزبيري ص 39
[10] الرجز في الاغاني 4 / 183 ضمن الخبر عن غزاة بدر
[11] المقنب: جماعة الخليل والفرسان
[12] في الاغاني: فليكن المسلوب غير السالب
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست