responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 491
حماد بن زيد قال سمعت سعيد الجريري [1] يقول أصبح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة قتادة وعلي بن زيد والأشعث الحداني [2] قرأت على أبي عبد الله بن البنا عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيوية أنا محمد بن القاسم نا ابن أبي خيثمة أنا محمد بن سلام [3] نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال سمعت من سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله وعروة بن الزبير ويحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي وأم جعدة أم هانئ بنت أبي طالب فما رأيت منهم مثل الحسن ولو أدرك أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وله مثل أسنانهم ما تقدموا [4] أخبرنا أبو [5] القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد نا حنبل بن إسحاق [6] حدثني أبو عبد الله نا سفيان قال أجلسه معه على فراشه يعني علي بن زيد قال وكان على الزهري [6] ثوبين [7] عن فكأنه وجد ريح (7)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي [8] أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سليمان نا أبو بكر يعني الحميدي [9] نا سفيان [10] قال رأبت ابن جدعان يجلس عند الزهري وكان ابن جدعان يعجب بالطيب فقال له يا أبا بكر ألا أمرت ب [11] ثوبيك هذين فأجمرا وكان ابن شهاب قد غسلهما فوجد ابن جدعان ريح الغسالة

[1] هو سعيد بن إياس الجريري ترجمته في تهذيب التهذيب 4 / 6 (ط
دار الفكر)
[2] هو أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني ترجمته في تهذيب التهذيب 1 / 310 ط دار الفكر
[3] من طريقه رواه في تهذيب الكمال 13 / 274
[4] بياض بالاصل والمستدرك عن م وفي تهذيب الكمال: ما تقدموا يعني عليه
[5] بياض بالاصل والمستدرك عن م
[6] بياض بالاصل والمستدرك عن م
[7] بياض بالاصل وم
[8] بياض في م وفي الاصل: أبو القاسم الفضل والسند معروف
[9] بالاصل: يقول وبعدها بياض والمستدرك بين معكوفتين عن م
[10] الخبر في المعرفة والتاريخ 2 / 741
[11] بياض بالاصل والمستدرك بين معكوفتين عن م والمعرفة والتاريخ
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست