responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 402
مشتقة من رسول الله نبعته * طابت عناصرها والخيم والشمم [1] ينجاب نور الهدى عن نور غرته * كالشمس تنجاب عن إشراقها القتم [2] حمال أثقال أقوام إذا قدحوا [3] * حلو الشمائل تحلو عنده نعم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله * بجده أنبياء الله قد ختموا الله فضله قدما وشرفه [4] * جرى بذاك له في لوحه القتم من جده دان فضل الأنبياء له * وفضل أمته دانت له الأمم عم البرية بالإحسان فانقشعت * عنها الغياية والأملاق والظلم [5] كلتا يديه غياث عم نفعهما * يستوكفان ولا يعروهما العدم [6] سهل الخليقة لا تخشى بوادره * يزينه اثنتان الحلم والكرم [7] لا يخلف الوعد ميمون نقيبته * رحب الفناء أريب حين يعتزم [8] من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم منجى ومعتصم يستدفع السوء والبلوى بحبهم * ويسترب به الإحسان والنعم [9] مقدم بعد ذكر الله ذكرهم * في كل يوم [10] ومختوم به الكلم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم لا يستطيع جواد بعد غايتهم * ولا يدانيهم قوم وإن كرموا هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت * والأسد أسد الشرى والبأس محتدم [11] يأبى لهم أن يحل الذم ساحتهم * خيم كريم وأيد بالندى هضم

[1] النبعة: شجرة تصنع منها القسي وهي أجود الشجر والخيم: الطبيعة والسجية
[2] - () كذا بالاصل وفي الديوان والجليس الصالح: الظلم وفي م: القسم والبيت سقط من " ز "
[3] الاصل: فرحوا وفي م و " ز ": فدحوا والمثبت عن الجليس الصالح وتهذيب 13 / 249، وفي الديوان: افتدحوا
[4] الديوان: وعظمه
[5] الديوان: الغياهب والاملاق والعدم
[6] يستوكفان: يستمطران
يعروهما: يلم بهما
[7] عجزه في الديوان: يزينه اثنان حسن الخلق والشيم والخليفة: الطبيعة وبوادره جمع بادرة وهي الحدة
[8] ليس في ديوانه
[9] في الجليس الصالح: يسترق ويسترب: يستزاد
[10] على هامش " ز ": في كل ذكر
[11] أزمت: اشتدت
والشري: مأسدة جانب الفرات يضرب بها المثل
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست