responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 359
أخبرناه عاليا أبو سهل بن سعدوية أنا أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي أنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب نا أبو القاسم البغوي نا أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز النسائي نا حماد بن سلمة فذكر مثله أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا أبو الفتيان عمر بن أبي الحسن عبد الكريم الدهستاني الصوفي قدم علينا دمشق قال سمعت الشيخ أبا الحسن علي بن الحسين بن عبد الرزاق الدمشقي بصيدا يقول سمعت أبا الحسن علي بن محمد النيسابوري يحكي عن الأصمعي أنه قال دخلت في الطواف عند السحر فإذا أنا بغلام شاب حسن الوجه حسن القامة عليه شملة [1] وله ذؤابتان [2] وهو متعلق بأستار الكعبة يقول * ألا أيها المأمول في كل ساعة * شكوت إليك الضر فارحم شكايتي ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي * وهب لي ذنوبي كلها واقض حاجتي فزادي قليل ما أراه مبلغي * أللزاد أبكي أم لبعد مسافتي أتيت بأعمال قباح ردية * فما لي الورى خلق جنى كجنايتي أتحرقني بالنار يا غاية المنى * فأين رجائي ثم أين مخافتي * قال فتقدمت إليه وكشفت عن وجهه فإذا به الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فقلت يا سيدي مثلك من يقول هذه المقالة وأنت من أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة قال هيهات يا أصمعي إن الله خلق الجنة لمن أطاعه وإن كان عبدا حبشيا وخلق النار لمن عصاه وإن كان ولدا قرشيا أما سمعت قول الله عز وجل " فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم " [3] الآيتين

[1] الشملة: كساء دون القطيفة يشتمل به (القاموس)
[2] الذؤابة: الناصية أو منبتها من الرأس وشعر في أعلى ناصية الفرس
(القاموس
[3] سورة المؤمنون الاية: 102
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست