responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 213
وأظرفهم وكان يدل أصحابه على العبادة ولا يتركهم هملا أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل أنبأ أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي أنا أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب تاريخ الصوفية قال علي بن أحمد بن سهل أبو الحسن البوشنجي أحد فتيان خراسان بل واحدها والمشهورين بالفتوة لقي أبا عثمان وصحب مشايخ العراق والشام أكرمه جميع المشايخ وله شأن عظيم في الخلق والفتوة يرجع إلى فنون العلم كان متكلما عالما بعلوم القوم وأسند الحديث وكان إسناد أكثر الخراسانيين في وقته توفي بنيسابور سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة تولى غسله أبو الحسن محمد بن أبي إسماعيل العلوي وصلى عليه هو ودفن بجنب أبي علي الثقفي وانقطعت طريقة الفتوة والأخلاق عن نيسابور بموته رحمه الله أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبي أبو القاسم رحمه الله قال [1] ومنهم أبو الحسن علي بن أحمد بن سهل البوشنجي أحد فتيان خراسان لقي أبا عثمان وابن عطاء والجريري وأبا عمر الدمشقي مات سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة سئل البوشنجي عن المروءة فقال ترك استعمال ما هو محرم عليك مع الكرام الكاتبين وقال له إنسان ادع الله لي فقال أعاذك الله من فتنتك وقال البوشنجي أول الإيمان منوط بآخره قرأت [2] على أبي القاسم الشحامي عن أبي بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا سعيد بن ابي بكر بن أبي عثمان يقول ورد أبو الحسن البوشنجي على أبي عثمان [3] في مجلسه فقرأ فبكى أبو عثمان حتى غشي عليه وحمل إلى منزله فكان يقال قبله [4] صوب البوشنجي فحملنا [3] في تلك الأيام قيل له أبو الحسن البوشنجي فقال لا السرب [5] ما ضمنت له في قلبي شئ من عرار [6] من الدنيا ثم أتى عثمان رحمه الله توفي في تلك الليلة وخرج البوشنجي إلى العراق

[1] الرسالة القشيرية ص 399
[2] الخبر التالي سقط من الاصل واستدرك بين معكوفتين عن م
[3] بياض في م
[4] كذا في م
[5] كذا رسمها في م وفوقها ضبة
[6] كذا في م
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست