responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 181
الشعبي قال إن كان أهل بيت خلقوا للجنة فهم أهل هذا البيت علقمة والأسود أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنبأ أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان [1] أنا ابن نمير أنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن مالك بن الحارث قال قيل لعلقمة ألا تخرج فتحدث الناس قال أخرج فيتبعون عقبي فيقولون هذا علقمة قالوا أفلا تدخل على السلطان فتنتفع قال إني لا أصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من ديني مثله قال ابن عساكر كذا قال وأسقط منها عبد الرحمن بن يزيد أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الحسن بن علي أنبأ أبو عمر بن حيوية نا يحيى بن محمد نا الحسين بن الحسن أنا ابن المبارك أخبرنا سفيان عن الأعمش [2] عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال قيل لعلقمة بن قيس ألا تغشى الأمراء فيعرفون من نسبك فقال ما يسرني أن لي مع ألفي ألفين وإني أكرم الجند عليه فقيل له ألا تغشى هذا المسجد فتجلس وتفتي الناس فقال تريدون أن يطأ الناس عقبي ويقولون هذا علقمة بن قيس أخبرنا أبو عبيد الله بن البنا وأبو القاسم بن السمرقندي قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنبأ أبو جعفر عمر بن إبراهيم بن أحمد نا أبو القاسم البغوي نا أبو خيثمة نا معاوية بن عمرو نا زائدة عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال قيل لعلقمة ألا تقعد في المسجد فيجتمع إليك وتسأل ونجلس معك فإنه يسأل من هو دونك قال فقال إني أكره أن يوطأ عقبي يقال هذا علقمة أنبأنا أبو طالب بن يوسف وأبو نصر بن البنا قالا أنا أبو محمد قراءة عليه عن أبي عمر بن حيوية أنبأ أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد [3] نا يحيى بن حماد نا أبو عوانة عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال قلنا لعلقمة لو صليت في المسجد وتجلس [4] ونجلس معك فنسأل قال أكره أن يقال هذا علقمة قالوا لو دخلت على الأمراء فعرفوا لك شرفك قال إني أخاف

[1] المعرفة والتاريخ 2 / 555
[2] من طريقة رواه المزي في تهذيب الكمال 13 / 190
[3] طبقات ابن سعد 6 / 88
[4] زيادة عن ابن سعد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست