responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 157
غيره والذي أجير من الشيطان على لسان النبي (صلى الله عليه وسلم) صاحب الوساد ابن مسعود وصاحب السر حذيفة والذي أجير من الشيطان عمار أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي قالا أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الفقيه أنا أبو سعد محمد بن بشر [1] العباس التميمي الكرابيسي أنا أبو لبيد أحمد بن إدريس السامي السرخسي نا سويد بن سعيد نا علي بن مسهر عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة قال أتيت الشام فلقيت أبا الدرداء فقال لي من أنت فقلت من الكوفة فقال من أيهم أنت قلت من النخعي قال تقرأون على قراءة ابن أم عبد قلت نعم وكيف يقرؤون " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى " قال فقرأت " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " فقال هكذا سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأ أبو بكر المغربي أنا أبو بكر الجوزقي أنا مكي بن عبدان أنا أنا عبد الله بن هاشم أنا أبو معاوية أنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء فقال أفيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله قال فأشاروا إلي فقلت نعم أنا فقال فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية " والليل إذا يغشى " قال قلت سمعته يقرأ " والليل إذا يغشى والذكر والأنثى " قال وأنا هكذا والله سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأوها وهؤلاء يريدوني [2] أن أقرأ " وما خلق الذكر والأنثى " ولا أتابعهم أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنبأ أبو بكر بن المقرئ أنبأ أبو يعلى نا محمد بن أبي بكر ثنا خالد بن وردان نا أبو حمزة عن إبراهيم عن علقمة قال أتيت دمشق فقال لي أبو الدرداء كيف سمعت ابن مسعود يقرأ هذا الحرف " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " فقال هكذا سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسقط منه بعضه أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك وأبو الحسن مكي بن أبي

[1] في م: بشير تصحيف ترجمته في سير اعلام النبلاء 16 / 415
[2] كذا بالاصل وم وفي المختصر: وهؤلاء لا يريدونني
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست