responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 153
قال محمد بن مسلمة قال الضحاك بن عثمان الرجل علقمة بن علاثة الجعفري جعفر بن كلاب قال الزبير وحدثني محمد بن الضحاك عن أبيه بمثل ذلك إلا أنه قال حلف خالد بن الوليد لعمر بالله فقال علقمة بن علاثة خلا أبا سليمان قرأت على أبي محمد السلمي عن عبد العزيز بن أحمد أنبأ القاضي أبو نصر محمد بن أحمد بن هارون وأبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحسن بن علي بن يعقوب قالا أنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم أخبرني أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم بن بسر [1] القرشي نا محمد بن عائذ قال الوليد حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن الحسن قال قدم علقمة بن علاثة على عمر من الشام فسأله ان ينقل ديوان ابن أخيه إليه وساله راعيا لإبله فلم يجبه إلى شئ من ذلك فلما كان الليل التقى هو وعمر فظن علقمة أن عمر خالد بن الوليد وكان يشبه به فقال ما حمل أمير المؤمنين على عزلك بعد عنائك وبلائك فقال عمر زعم أني جواد أنفق المال في غير حقه قال علقمة والله لقد جئت من الشام أسأله أن ينقل ديوان ابن أخي إلي وراعيا لإبلي فآيسني من كل خير هو عنده قال عمر قد كان ذلك منه في أمري فماذا عندك فقال علقمة ومذا يكون عندي هم قوم ولاهم الله أمرا ولهم علينا حق فأما حقهم فيؤدى وأما حقنا فنطلبه إلى الله قال فافترقا فلما كان من الغد اجتمعا عند عمر فقال عمر هيه يا خالد لقيت علقمة البارحة فقلت كيت وكيت فقال خالد والله ما فعلت قال فجعل علقمة يعجب من جحده ثم قال عمر يا علقمة قلت هم قوم ولاهم الله أمرا ثم أقتص كلام علقمة الذي كلمه وخالد ينكر ما سمع وعلقمة يقول خل ابا سليمان قد كان ذلك ثم قال عمر نعم يا علقمة أنا الذي لقيتك وكلمتك ولأن يكون ما قلت وتكلمت به في قلب كل أسود وأحمر من هذه الأمة أحب إلي من حمر النعم أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأ أبو الحسين الفارسي أنبأ أبو سليمان الخطابي قال قال علقمة بن علاثة لعامر بن الطفيل لما نافره أنا ولود وأنت عاقر وأنا وفي وأنت غادر وأنا عفيف وأنت عاهر

[1] الاصل وم: بشر تصحيف والصواب ما اثبت بسر تقدم التعريف به
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 41  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست