responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 40  صفحه : 485
هذا القول أحسن من شعرك ثم خرجنا فقال جرير وليس يعني لنا إليه ذنب أما والله يا ابن أم العجاج إن وضعت كلكلي عليكما لأطحنكما طحنا لا تغني عنكما مقطعاتكما هذه شيئا أخبرنا أبو منصور خيرون أنبأ أبو محمد الجوهري إجازة أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المالكي ثنا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب [1] أنبأ الجوهري نا محمد بن العباس نا محمد بن القاسم الأنباري [2] حدثني محمد بن المرزبان [3] حدثني أحمد بن أبي طاهر نا عمر بن شبة نا محمد بن حجاج هو الشراواني رواية [4] بشار قال دخل بشار على عقبة بن سلم [5] وعنده ابن لرؤبة بن العجاج فأنشده ابن رؤبة أرجوزة يمدحه بها ثم أقبل على بشار بن رؤبة فقال له يا أبا معاذ ليس هذا من طرازك [6] فغضب بشار بشار فقال ألي تقول هذا أنا والله أرجز منك ومن أبيك ثم غذا على عقبة بن سلم فأنشده * يا طلل [7] الحي بذات الصمد * [8] بالله خبر كيف كنت بعدي * يقول فيها * بدت نجد وجلت عن خد * ثم انثنت كالنفس المرتد وصاحب كالدمل الممد * حملته في رقعة من جلدي حتى اغتدى غير فقيد الفقد * وما درى ما رغبتي من زهدي الحر يلحى والعصا للعبد * وليس للملحف مثل الرد أسلم وحييت أبا الملد * والبس طرازي غير مسترد لله ايامك في معد * وفي بني قحطان ثم عدي

[1] الخبر والشعر في تاريخ بغداد 7 / 116 والاغاني 3 / 175 والشعر والشعراء ص 477
[2] الاصل: (الابياري) واللفظة غير واضحة في م من سوء التصوير والمثبت عن تاريخ بغداد
[3] بالاصل: (المريان) والمثبت عن تاريخ بغداد
[4] بالاصل: (هو الشواد في رواية) والتصويب عن م وتاريخ بغداد
[5] الاصل وم والمختصر 17 / 94 والشعر والشعراء ص 477، وفي تاريخ بغداد: مسلم
[6] بالاصل: طرازي والتصويب عن م وتاريخ بغداد
[7] الرجز في ديوان بشار بن برد ط بيروت ص 84 وتاريخ بغداد 7 / 116 والشعر والشعراء ص 477، والاغاني 3 / 175 وانظر تخريج القصيدة في ديوانه
[8] الصمد: موضع في ديار بني يربوع (كما في معجم ما استعجم) وماء للضباب (كما في معجم البلدان)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 40  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست