حدثني بذلك علي بن الحسن [1] السلمي وقال محمد بن عوف منزله بحمص عند قناة الحبشة قال محمد بن عوف كل واحد من عمرو بن عبسة والعرباض بن سارية يقول أنا ربع الإسلام لا يدرى أيهما أسلم قبل صاحبه [2] وقال أحمد بن محمد سألت أبا معاوية السلمي عن منزل العرباض بن سارية فقال منزله خارج مدينة حمص في قرية يقال لها مريمين [3] وولده بها إلى اليوم [4] أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة قال العرباض بن سارية السلمي ويقال الفزاري يكنى أبا نجيح روى عنه جبير بن نفير وعبد الرحمن بن عمرو وحجر بن حجر وحبيب بن عبيد وفيه نزلت وفي أصحابه " تولوا وأعينهم تفيض من الدمع " [5] أخبرنا أبو القاسم إسماعيل أحمد أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو القاسم عيسى بن علي أنبأ أبو القاسم البغوي حدثني ابن زنجوية أنا أبو المغيرة نا أبو بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن عرباض قال لولا ان يقال فعل أبو نجيح هي [6] رواه أحمد بن حنبل عن أبي المغيرة أخبرنا أبو القاسم أنا أبو الحسين أنا أبو القاسم قال حدثني عباس بن محمد ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنبأ أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنا أبو الحسن السقا وأبو محمد بن بالوية قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال سمعت عباس بن محمد يقول سمعت يحيى بن معين يقول العرباض بن سارية كنيته أبو نجيح [1] عن م وتهذيب الكمال وبالاصل: الحسين [2] رواه الترمذي في سير أعلام النبلاء 3 / 421 والمزي في تهذيب الكمال 12 / 517 عن محمد بن عوف
وعب الذهبي في سير أعلام النبلاء: لم يصح أن العرباض قال ذلك [3] مريمين من قرى مص (معجم البلدان) [4] الخبر في معجم البلدان " مريمين " [5] سورة التوبة الاية: 92 [6] كذا بالاصل ورد الخبر وآخره في م بياض من سوء التصوير والذي في طبقات ابن سعد 4 / 276 فعل أبو نجيح فعل أبو نجيح يعني نفسه
وفي سير أعلام النبلاء 3 / 422 وتاريخ الاسلام (حوادث سنة 61 - 80 ص 484) فعل أبو نجيح لالحقت مالي سبلة ثم لحقت واديا من أودية لبنان عبت الله حتى أموت