responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 40  صفحه : 162
الشعر لأبي وذلك أن أمي ماتت وأنا مرضع فتزوج أبي امرأة فكانت تسئ ولايتي فقال أبي [1] * فإن كنت مني أو تريدين صحبتي [2] * فكوني له كالسمن ربت [3] به الأدم وإلا فسيري مثل ما سار راكب * تيمم خمسا ليس في سيره أمم [4] أردت عرارا بالهوان ومن يرد * عرار لعمري بالهوان لقد ظلم وإن عرارا إن يكن غير واضح * فإني أحب الجون ذا المنطق العمم [5] * فقال عبد الملك لله أنتم آل مروان [6] أنكم لتضعون الهناء موضع النقب [7] قرأت في كتاب علي بن الحسين بن محمد الأصبهاني [8] أخبرني إسماعيل بن يونس نا عمر بن شبة عن إسحاق عن محمد بن سلام قال وأخبرني إبراهيم بن أيوب عن ابن قتيبة قال قال ابن سلام لما قتل الحجاج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بعث برأسه مع عرار بن عمرو بن شأس الأسدي فلما ورد به وأوصل كتاب الحجاج جعل عبد الملك يقرأه فكلما يشك في شئ سأل عرارا عنه فأخبره فيعجب عبد الملك من بيانه وفصاحته مع سواده فقال متمثلا * فإن عرارا إن يكن غير واضح * فإني أحب الجون ذا المنكب العمم * فضحك عرار من قوله ضحكا غاظ عبد الملك فقال له مم ضحكت ويحك قال أتعرف عرارا يا أمير المؤمنين الذي قيل فيه هذ الشعر قال لا قال فأنا والله هو فضحك عبد الملك ثم قال حظ وافق كلمة وأحسن جائزته وسرحه

[1] الابيات في الاستيعاب 2 / 528 - 529 وأسد الغابة 3 / 736 والشعر والشعراء 1 / 425 وبعضها في الاغاني 10 / 65 ط بولاق
[2] الاصل وم: شيمتي والمثبت عن الاستيعاب والشعر والشعراء وأسد الغابة
[3] أراد بالادم: النحي وربت: طليت برت التمر
[4] الخمس بكسر الخاء من أظماء الابل وهو أن ترد الابل الماء اليوم الخامس
والامم: القصد والقرب
[5] في أسد الغابة والشعر والشعراء: ذا المنكب العمم والعمم: التام أو الطويل
[6] كذا بالاصل وم
[7] الهناء: القطران والنقب واحدته نقبة وهو أول ما يبدو من الجرب
[8] انظر الاغاني 11 / 199 (ترجمة عمرو بن شأس - مصورة دار الكتب)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 40  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست