responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 40  صفحه : 12
يا بيت عاتكة الذي أتعزل * حذر العدى وبه الفؤاد موكل * قال الزبير ولما ظفر عبد الله بن علي ببني أمية واستباح حرمهم [1] وقتل الصغير منهم والكبير أنشأ يقول [2] * حسبت أمية أن غيرها هاشم * عنها ويذهب زيدها وحسينها كلا ورب محمد وإلهه * حتى يذل كفورها وخؤونها * قال الزبير وقال الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب في قتل مروان بن محمد وزوال ملك بني أمية * وإني لأغضي عن أمور كثيرة * ولولا الذي أرجو من الأمر لم أغضي وإني لرهن إن بقيت لسورة [3] * أبين [4] بها قوما هم اذهبوا غمضي وهم فرقوا الإسلام تسعين حجة * وما منهم في الدين لله من مرضي * أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال [5] ومن ولد معمر عثمان بن عمر بن موسى وأم عثمان أم ولد وكان عثمان على قضاء المدينة في زمن مروان بن محمد ثم ولاه أمير المؤمنين المنصور قضاءه فكان مع المنصور [6] حتى مات بالحيرة قبل أن يبني أمير المؤمنين مدينة السلام قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي زكريا البخاري ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يونس بن محمد أنبأ أبو زكريا ح وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى أنا أبو الفرج سهل بن بشر أنبأ رشأ بن نظيف

[1] كذا بالاصل و " زم وفي م: حريمهم
[2] البيتان في عيون الاخبار 1 / 208 أوردهما ابن قتيبة بعد ذكره مصرع بني أمية على يد المنصور
(كذا ورد فيه وثمة اختلاف في اسم الذي قتلهم وفي زمن من من خلفاء بني العباس انظر في ذلك تاريخ الطبري حوادث سنة 132 والكامل لابن الاثير - بتحقيقنا - حوادث سنة 132)
[3] السورة: الغضب
[4] كذا بالاصل " و " ز " وم وفي المختصر 16 / 279 أبير
[5] من طريقة رواه المزي في تهذيب الكمال 12 / 463
[6] ما بين معكوفتين زيادة عن " ز " وم وتهذيب الكمال
(7) في م: " الحسن " والمثبت يوافق " ز " وقارن مع مشيخة ابن عساكر 6 / ب
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 40  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست