responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 4  صفحه : 380
أنه كان مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في زهاء أربع مائة رجل فنزل بنا على غير ماء فكأنه اشتد على الناس ورأوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نزل فنزلوا إذ أقبلت عنز تمشي حتى أتت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) محددة القرنين قال فحلبها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فأروى الخيل [1] وروي قال ثم قال يا نافع أملكها وما أراك تملكها [2] قال فلما قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وما أراك تملكها قال فأخذت عودا فركزته في الأرض قال وأخذت رباطا [3] فربطت الشاة فاستوثقت منها قال ونام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونام الناس ونمت قال واستيقظت فإذا الحبل محلول وإذا لا شاة قال فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبرته قال قلت الشاة ذهبت فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا نافع أو ما أخبرتك أنك لا تملكها إن الذي جاء بها هو الذي ذهب بها (4)

[1138] كلام الظبية وشهادتها للنبي (صلى الله عليه وسلم) بالرسالة [5] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي [6] أنا أبو بكر أحمد [7] بن الحسن القاضي أنا أبو علي حامد بن محمد الهروي نا بشر بن موسى نا أبو حفص عمرو بن علي نا يحيى [8] بن إبراهيم الغزال نا الهيثم بن جماز [9] عن أبي كثير عن [10] زيد بن أرقم قال كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بعض سكك المدينة قال فمررنا بخباء أعرابي وإذا ظبية مشدودة إلى الخباء فقالت الظبية يا رسول الله إن هذا الأعرابي قد اصطادني ولي

[1] في ابن سعد: الجند
[2] بالاصل: " املها
تمللها " والصواب المثبت عن ابن سعد وابي نعيم والبيهقي
[3] بالاصل: " ياطا " والمثبت عن ابن سعد
(4) اخرجه البيهقي في الدلائل 6 / 137 من طريق خلف بن خليفة وابو نعيم في الدلائل رقم 332 وابن كثير في البداية النهاية 6 / 103
[5] عنوان استدركناه للايضاح
[6] دلائل النبوة للبيهقي 6 / 34 - 35
[7] البيهقي: محمد
[8] في دلائل البيهقي ودلائل ابي نعيم: يعلى
[9] في المصدرين السابقين: حماد
[10] زيادة لازمة عن المصدرين اليابقين
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 4  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست