responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 4  صفحه : 364
علي بن زيد عن أبي رافع عن عمر بن الخطاب أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان بالحجون [1] وهو كئيب حزين فقال اللهم أرني آية ولا أبالي من كذبني بعدها من قومي فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة فناداها فجاءت تشق الأرض حتى انتهت إليه فسلمت عليه ثم أمرها فرجعت فقال ما أبالي من كذبني بعدها من قومي (2)

[1119] أخبرنا عاليا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي [3] أنا أبو عمرو [4] بن حمدان أنا أبو يعلى نا إبراهيم بن الحجاج ثنا حماد عن علي بن زيد عن أبي رافع عن عمر بن الخطاب أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان بالحجون وهو كئيب حزين فقال اللهم أرني اليوم آية لا أبالي من كذبني بعدها من قومي فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة فناداها فجاءت تشق الأرض حتى انتهت إليه فسلمت عليه ثم أمرها فذهبت قال فقال ما أبالي من كذبني بعدها من قومي

[1120] أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن الزينبي نا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق إملاء نا أبو القاسم عبد الله بن محمد نا أحمد بن عمران الأخنسي سنة ثمان وعشرين ومائتين نا محمد بن فضيل نا أبو حيان التيمي وكان صدوقا عن مجاهد عن ابن عمر قال كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سفر فدنا منه أعرابي فقال يا أعرابي أين تريد قال إلى أهلي قال هل لك إلى خير قال ما هو [5] قال تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله قال من يشهد على ما تقول قال هذه الشجرة السدر فدعاها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) [5] وهي في شاطئ الوادي فأقبلت تخد

[1] الحجون موضع باعلى مكة
(2) اخرجه أبو نعيم في الدلائل رقم 290، ونقله السيوطي في الخصائص 1 / 302 ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 10 والبيهقي في الدلائل 6 / 13 ونقله ابن كثير في البداية والنهاية 6 / 124 عن البيهقي
[3] بالاصل: الخيزرودي خطأ والصواب ما اثبت
[4] بالاصل: أبو عمر خطأ والصواب ما اثبت
[5] زيادة اقتضاها السياق عن دلائل البيهقي
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 4  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست