responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 89
لا يريك الذي تزين * فإن الله طب بما ترين عليم إن تكن الأيام في هذه الأمة * دعوى تعد إليك النعيم وتحل محل آبائك الأخيار * بالحجر حيث يلقى الحطيم بلد تأمن الحمامة فيه * حيث عاد الخليفة المظلوم [1] * يعني عبد الله بن الزبير وقال في مصعب قبل أن يقتل [2] * ليت شعري أأول الهرج هذا * أم زمان من [3] فتنة غير هرج إن يعش مصعب فأنا بخير * قد أتانا من عيشنا ما نرجي [4] ملك يبرم الأمور ولا يشرك في رأيه الضعيف المزجي جلب الخيل من تهامة حتى * وردت خيله قصور زرنج [5] حيث لم يأت قبله خيل ذي الأك * تاف يرجعن بين قف ومرج أنزلوهن [6] من حصونهن بنات * الترك يأتين بعد عرج فعرج كل خرق سميدع وسنون [7] * ساهم الطرف [8] تحت أحناء سرج يلبس الجيش بالجيوش ويسقي * لبن البخت في عساس الخلنج * وقال في عبد الملك بن مروان لما أخذ عبد الله بن جعفر الأمان [9] * عاد له من كثيرة [10] الطرب * فعينه بالدموع تنسكب كوفية نازح محلتها * لا أمم دارها ولا سقب (11)

[1] البيت الاخير في ديوانه ط بيروت ص 193
[2] الابيات في ديوانه ط بيروت ص 179 وطبقات الشعراء للجمحي 186 - 187
[3] الديوان: في فتنة
[4] عن الديوان وبالاصل: (نرج) وفي الديوان: عيشه
[5] زرنج: قصبة سجستان
[6] في الديوان وطبقات الجمحي: أنزلوا من
بعرج
[7] المصادر: وشنون
[8] المصادر: ساهم الوجه
[9] الابيات في الديوان ص 1 وبعضها في طبقات الشعراء للجمحي ص 187 والاغاني 5 / 79 و 83
[10] كثيرة من نساء الكوفة نزل بدارها عبيد الله وأقام عندها سنة لم تسأله عن حاله ولا عن نسبه (انظر تفاصيل وردت في الاغاني 5 / 84)
(11) السقب: القرب يقال: سبقت الدار: أي قربت
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست