responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 64
أنا أبو بكر بن سيف أنا السري بن يحيى أنا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر التميمي عن سهل بن يوسف عن القاسم بن محمد قال لما مات عمر قام على الناس صهيب فلما جهز عمر صلى عليه صهيب ودفن في بيت عائشة مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبي بكر Bهما وقيل لعبيد الله بعدما فرغ من دفن عمر قد رأينا أبا لؤلؤة والهرمزان نجيا والهرمزان يقلب هذا الخنجر بيده ومعهما جفينة وهو رجل من العباد جاء به سعد بن أبي وقاص يعلم الكتاب بالمدينة وابن فيروز وابنته كلهم مشرك إلا الهرمزان فغدا عليهم عبيد الله بسيف فقتل الهرمزان وجفينة فنهته [1] الناس فلم ينته وقال والله لأقتلن من يصغر هؤلاء في جنبه فانصرفوا إلى صهيب فأخبروه فبعث إليه صهيب عمرو بن العاص فلم يزل به حتى أعطاه السيف ووثب عليه سعد بن أبي وقاص فتناصيا وقال قتلت جاري وأخفرتني وأتى به صهيبا فحبسه على الشورى حتى بعثه إلى عثمان يوم استخلف فأقاده أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد [2] أنا محمد بن عمر حدثني موسى بن يعقوب عن أبي وجزة عن أبيه قال رأيت عبيد الله يومئذ وإنه ليناصي عثمان وإن عثمان ليقول قاتلك الله قتلت رجلا يصلي وصبية صغيرة وآخر في ذمة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما في الحق تركك قال فعجبت لعثمان حين ولي كيف تركه ولكني عرفت أن عمرو بن العاص كان دخل في ذلك فلفته عن رأيه قال [3] وأنا محمد بن عمر حدثني عتبة بن جبيرة عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال ما كان عبيد الله يومئذ إلا كهيئة السبع الحرب جعل يعترض العجم بالسيف حتى حبس يومئذ في السجن فكنت أحسب لو أن عثمان ولي سيقتله لما كنت أراه صنع به كان هو وسعد أشد أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعني عليه قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد [4] أنا محمد بن عمر حدثني

[1] عن م وبالاصل: فنهنه
[2] طبقات ابن سعد 5 / 16
[3] القائل: محمد بن سعد المصدر السابق
[4] المصدر السابق
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست