responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 429
غانم فلما دنا من دمشق هرب الناس وتفرقوا ولم يكن بينهم وقعة وأمن عبد الله أهلها وبايعوه ولم يأخذهم بما كان منهم قرأت في كتاب أبي الحسين الرازي في ذكر الدور بدمشق قال دار عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة الأزدي في النبيطن بحضرة مسجد الحردانة مما يلي شام الزقاق الآخذ إلى حمام حسين الحمال مع الحمام مع دار ابن خزيم إلى حائط المدينة والدار التي كانت لأبي [1] كلها مع ما يليها إلى دار ابن الذهبي كانت عند دار عبد الرحمن بن سراقة وكان عثمان بن سراقة أمير دمشق في أيام الوليد بن عبد الملك بن مروان قال وحدثني إبراهيم بن محمد بن صالح قال سألت أبا علي عبد السلام ابن الجرجاني لم سمي مسجد الجردانة فقال لي إن أباه حدثه أنه لما كان في آخر دولة بني أمية طلب من كان من مواليهم وأحلافهم فهرب أهل قرية جردان هذه التي في الغوطة إلى النبيطن وإنما سمي النبيطن لأنه كان لا يسكنه غير النبط فعمروا أهل جردان هذا المسجد فنسب إليهم فسمي مسجد الجردانة وقال لي إن عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة هذا كان أزديا وكان يبغض قريشا فقال لعبد الله بن علي إنه قد بقي لحق السيف في أهل دمشق ساعتان فأطلقه ثم قال قائل لعبد الله بن علي إنه يبغض قريشا فأمر بطلبه وأطل دمه فبينا هو ينشد عند الحربة في الحطيم من وجد عثمان بن سراقة فله دية إذ بصر به رجل من أهل الشام فلزق وقال له أنت طلبة الأمير فقال له الأمر كما ذكرت ولك هذه الخمسة دارهم أخرج ابتع لي بها عمامة زرقاء ولك نصف الجائزة فخرج الشامي كما ساله ثم رجع يطلبه فلم يجده فضاع عن المنشد فطلب فلم يوجد حتى مات [2] وفي غير هذه الرواية أن عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة هذا الذي خلع مقاتل بن حكيم العكي أمير أبي العباس السفاح على دمشق فنهب عبد الله بن [3] علي منزل ابن سراقة وقد حكيت هذه الحكاية عن عبد الرحمن بن سراقة

[1] كذا بالاصل وزيد بعدها كلمة في م لم أحلها ورسمها: (السم)
[2] تحفة ذوي الالباب 1 / 170
[3] سقطت من الاصل وأضيفت عن م
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست