responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 415
محمد بن الحسن قالا أنا أبو بكر بن خلف أنا أبو طاهر بن محمش أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال نا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول كان أبو حصين يؤمنا ثم يخرج ولا يتطوع في المسجد قال وسمعت أبا بكر بن عياش يقول دخلت على أبي حصين أعوده فقال لو رأيته لرحمته ثم قرأ " وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ([1]) " " وما ظلمناهم ولكن أنفسهم يظلمون " [2] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو الحسن بن عبد السلام قال أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة أنا أبو القاسم البغوي نا أبو طالب الهروي يعني هاشم بن الوليد نا أبو بكر بن عياش قال دخلت على أبي حصين في وجعه وهو مكب فقال إن بي وجعا ما أراني أصبر عليه ثم قال " وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم " ([3]) " وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين " أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر [4] أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو حامد بن بلال نا محمد بن إسماعيل الأحمسي قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول دخلت على أبي حصين أعوده وهو قاعد هكذا وحفص أبو بكر برأسه حتى جعله بين ركبتيه وهو قاعد فقال لو رأيته لرحمته ثم قرأ " وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين " " وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم " أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني محمد بن الحسين نا شهاب بن عباد نا أبو بكر بن عياش قال دخلت على أبي حصين في مرضه الذي مات فيه فأغمي عليه ثم أفاق فجعل يرددها [5] فلم يزل على ذلك قال وأخبرنا أبو بكر حدثني محمد بن إدريس يعني أبا حاتم نا محمد بن سعيد

[1] سورة الزخرف الآية: 76
[2] سورة النحل الآية: 118 وفي التنزيل العزيز: ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
[3] سورة هود الآية: 101
[4] الزيادة عن م
[5] كذا بالاصل وم يعني قوله تعالى: وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين راجع الخبر في سير أعلام النبلاء 5 / 416 وتهذيب الكمال 12 / 425
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست