responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 379
[8] - الوليد بن المغيرة ولقوا عمرو بن العاص مقبلا من عند النجاشي يريد الهجرة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين رآهم رمتكم مكة بأفلاذ كبدها يقول إنهم وجوه أهل مكة ولعثمان وخالد يقول عبد الله بن الزبعرى حين هاجرا [1] * أنشد عثمان [2] بن طلحة حلفنا * وملقى [3] النعال عن يمين المقبل * * وما عقد الآباء من كل حلفة * وما خالد من مثلها بمحلل أمفتاح بيت غير بيتك تبتغي * وما يبتغي [4] عن مجد بيت مؤثل فلا تأمنن خالدا بعهد هذه * وعثمان جاءا بالدهيم المعضل * ودفع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مفتاح الكعبة إليه وإلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وقال خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة [5] لا يأخذها منكم إلا ظالم فبنو أبي طلحة هم الذين يلون سدانة الكعبة دون بني عبد الدار أخبرنا أبو بكر [6] محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن منده أنا أبو محمد بن يوه نا أبو الحسن اللنباني [7] نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا محمد بن سعد [8] قال في الطبقة الرابعة ممن أسلم قبل فتح مكة عثمان بن طلحة بن ابي طلحة بن عبد الدار بن قصي قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) في صفر سنة ثمان فأسلم وأقام بالمدينة حتى توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم رجع إلى مكة فنزلها وبقي بها حتى مات في أول خلافة معاوية أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد (9)

[1] الابيات في سيرة ابن هشام 3 / 291 والاول والثاني في نسب قريش للمصعب ص 251
[2] نسب قريش: أينشد عثمان
[3] سيرة ابن هشام: وملقى تعال القوم عند المقبل
ويريد بالمقبل: موضع تقبيل الحجر الاسود
[4] زيادة عن م وابن هشام لتقويم الوزن
[5] زيادة عن م ونسب قريش للمصعب ث 252
[6] الزيادة عن م
[7] الاصل: البناني وفي م: البناني وكلاهما تحريف والصواب ما أثبت وتقدم التعريف به
[8] الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد
(9) طبقات ابن سعد 5 / 448
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست