responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 326
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد [1] بن عبد الرحمن الفقيد أنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ أنا أبو بكر محمد بن مروان بن عبد الملك [1] البزار نا هشام بن عمار نا عثمان وهو ابن حصن بن علاق القرشي يكنى أبا عبد الرحمن عن عروة بن رويم عن معاوية بن حكيم [2] القشيرى أنه قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال والذي بعثك بالحق ودين الحق ما تخلصت إليك حتى حلفت لقومي عدد هؤلاء يعني أنامل كفيه بالله لا أتبعك ولا أؤمن بك ولا أصدقك وإني أسألك بالله بم بعثك قال بالإسلام قال وما الإسلام قال أن تسلم وجهك لله وأن تخلي لهنفسك قال فما حق أزواجنا علينا قال أطعم إذا طعمت واكس إذا كسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبحه ولا تهجر إلا في البيت كيف " وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا " [3] ثم أشار بيده قبل الشام فقال ها هنا تحشرون ها هنا تحشرون ركبانا ورجالا وعلى وجوهكم الفدام [4] وأول شئ يعرب عن أحدكم فخذه حدثني أبو المعمر المبارك بن أحمد الأنصاري أنا المبارك بن عبد الجبار أنا محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر أنا عمر بن محمد الزيات أنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار نا الهيثم بن خارجة نا عثمان بن محصن [5] بن علاق القرشي عن زيد بن واقد حدثني خالد بن حسين مولى عثمان بن عفان قال سمعت أبا هريرة يقول علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم في بعض الأيام فتحينت فطره بنبيذ صنعته في الدباء فلما كان المساء جئته أحملها إليه فقال ما هذا يا أبا هريرة قال قلت يا رسول الله علمت أنك تصوم هذا اليوم فتحينت فطرك بهذا النبيذ فقال ادنه مني يا أبا

[1] ما بين الرقمين سقط من م
[2] كذا بالاصل وهو تصحيف وقد صوبه محقق المختصر 16 / 80 (معاوية بن حيدة) انظر ما لاحظه بالحاشية بشأنه
[3] سورة النساء الآية: 21
[4] الفدام: ما يشد على فم الابريق والكور من خرقة لتصفية الشراب الذي فيه (اللسان)
[5] كذا بالاصل وم: محصن تصحيف وسينبه المصنف في آخر الحديث إلى أن الصواب: حصن وهو صاحب الترجمة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست