responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 316
مسلم بن قتيبة حدثني أبو حاتم عن الأصمعي عن موسى بن سعيد الجمحي عن أبي مصعب الزبيري قال قال لي عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي وكان جزلا [1] موجها ذا عارضة [2] أتاني فتى من قريش يستشيرني في امرأة يتزوجها فقلت يا ابن أخي أقصيرة النسب أم طويلته [3] قال فكأنه لم يفهم فقلت يا ابن أخي إني أعرف في العين إذا نكرت [4] وأعرف فيها إذا عرفت وأعرف فيها إذا هي لم تعرف ولم تنكر أما هي إذا عرفت فتحواص [5] وأما هي إذا نكرت [4] فتجحظ [6] وأما هي إذا لم تعرف ولم تنكر فتسجو القصيرة النسب يا ابن أخي التي إذا ذكرت أباها اكتفيت والطويلة النسب التي لا يعرف حتى تطيل وإياك يا ابن أخي وأن تقع في قوم قد أصابوا غثرة من الدنيا دناءة فتضع نفسك بهم قوله تسجو أي تسكن والغثرة والكثرة ها هنا بمعنى ويقال لعوام الناس الغثر [7] أخبرنا أبو الفضل بن ناصر لفظا عن أبي المعالي محمد بن عبد السلام ح وقرأت على أبي عبد الله بن البنا عن أبي المعالي أنا علي بن محمد بن خزفة ح وعن أبي الحسين بن الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن الفضل قالا أنا محمد بن الحسين بن محمد أنا أبو بكر بن أبي خيثمة أنا سليمان بن أبي شيخ نا يحيى بن سعيد الأموي قال كان رأس خلقة القرشيين عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب وكان مدنيا قدم الكوفة وكان حلقة أبي حنيفة قريبا منا فكان أبو حنيفة إذا جاء قال السلام عليكم كيف أصبحت يا أبا محمد لعثمان بن إبراهيم فيقول بخير لا والله لا أستفتيك أبدا فيقول أبو حنيفة رفقت رفقت

[1] الاصل: حولا والمثبت عن م
[2] ذو عارضة أي أنه كان ذا جلد وصرامة وقدرة على الكلام مفوه (راجع اللسان: عرض)
[3] عن م وبالاصل: طويلة
[4] كذا بالاصل وم وفي المختصر 16 / 76 أنكرت
[5] قوله: فتحواص من الحوص وهو ضيق مؤخر العين واحواصت العين: ضاق مشقها (اللسان: حوص)
[6] جحظت عينه إذا عظمت مقلتها ونتأت
(اللسان)
[7] في تاج العروس بتحقيقنا: الغثرة محركة والغثراء والغثر والغيثرة سفلة الناس ورعاعهم وعامة الناس وجماعتهم وقيل هم الجماعة المختلطة من قبائل شتى
(تاج العروس: غثر)
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست