responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 274
أنفه [1] يبعث الله منه يوم القيامة اثني عشرة ألف شهيدا

[7654] قال فسمعت الأوزاعي يقول لأبي لقد سمعت منك حديثا جيدا يا شيخ [2] أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ وجماعة في كتبهم قالوا أنا محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم أنا سليمان بن أحمد بن أيوب [3] نا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني نا العباس بن الوليد الخلال [2] نا جرير (4) بن عتبة بن عبد الرحمن قال سمعت أبي يحدث الأوزاعي وأنا جالس حدثني القاسم أبو عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي قال كنا جلوسا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكروا الشام ومن فيها من الروم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنا يقال له أنفة يبعث مه يوم القيامة إثنا عشر ألف شهيد أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم أنا سهل بن بشر أنا الخليل بن هبة الله بن الخليل أنا عبد الوهاب الكلابي نا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب نا العباس بن الوليد بن صبح الخلال نا جرير بن عتبة حدثني أبي أنا أنس بن مالك وأنا في القوم بالبصرة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دخل المسجد والحارث بن مالك نائم فحركه برجله قال ارفع رأسك قال فرفع رأسه فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) كيف أصبحت يا حارث بن مالك قال أصبحت يا رسول الله مؤمنا حقا قال إن لكل حق حقيقة فما حقيقة ما تقول قال عزبت [5] عن الدنيا وأظمئت نهاري وأسهرت ليلي وكأني أنظر إلى عرش ربي وكأني أنظر إلى أهل الجنة فيها يتزاورون وإلى أهل النار يتعاوون قال فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) أنت امرء نور الله قلبه عرفت فالزم

[7655]

[1] أنفة بالتحريك بليدة على ساحل بحر الشام شرقي جبل صهيون بينهما ثمانية فراسخ (معجم البلدان)
[2] ميزان الاعتدال 3 / 29 من طريق العباس بن الوليد الخلال
[3] المعجم الكبير للطبراني 8 / 194 رقم 7797 ومجمع الزوائد 10 / 62 (4) في م هنا: حريز
[5] كذا بالاصل وفي م: عرضت وفي ميزان الاعتدال 3 / 29 عزفت
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست