responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 268
حج عتبة سنة أحدى وأربعين والناس قريب عهدهم بالفتنة فصلى بمكة الجمعة ثم قال يا أيها الناس قد ولينا هذا المقام الذي يضاعف المحسن فيه الأجر وعلى المسئ فيه الوزر ونحن على طريق ما قصدنا فلا تمدوا الأعناق إلى غيرنا فإنها تنقطع دوننا ورب متمن حتفه في أمنيته فاقبلوا العاقبة ما قبلناها فيكم وقبلناها منكم وإياكم ولو فاتها أتعبت من كان قبلكم ولن نربح من بعدكم وأنا أسأل الله أن يعين كلا على كل قال وصاح به أعرابي أيها الخليفة قال لست به ولم تبعد فقال يا أخاه قال قد سمعت فقل فقال تالله إن تحسنوا وقد أسأنا خير من أن تسيئوا وقد أحسنا فإن كان الإحسان لكم دوننا فما أحقكم بإستتمامه وإن كان منا فما أولاكم بمكافأتنا رجل من بني عامر بن صعصعة فتلقاكم بالعمومة ويقرب إليكم بالخؤولة قد كرت العيال ووطئه الزمان وبه فقر وعنده شكر فقال عتبة أستغفر الله منكم وأستعينه عليكم قد أمرت لكم بغناك فليت إسراعنا إليك [1] يقوم بإبطائك عنا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله السكري نا زكريا المنقري نا الأصمعي قال الخطباء من بني أمية عتبة بن أبي سفيان وعبد الملك بن مروان أخبرنا أبو محمد السلمي أنا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال قال ابن بكير ولى معاوية عتبة بن أبي سفيان سنة ثلاث وأربعين مصر فأقام سنة ثم خرج إلى الرباط إلى الإسكندرية وولي عقبة بن عامر أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن [2] السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة قال ومن عماله يعني معاوية على مصر عمرو بن العاص حتى مات عمر فولاها معاوية عتبة بن أبي سفيان ثم عزله وولى عبد الرحمن بن أم الحكم كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس بن علي وأبو الفضل أحمد بن محمد بن

[1] الزيادة عن م والجليس الصالح
[2] الاصل: الحسين تصحيف والصواب عن م
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست