responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 196
وذكرتما عصر الشباب الذي مضى * وجدة وصل حبله قد تصرما [1] وإني إذا حلت ببيش [2] مقيمة * وحل بوج جالسا أو تتهما يمانية شطت وأصبح نفعها * رجاء وظنا بالمغيب مرجما
أحب دنو الدار منها وقد نأى [3] * بها صدع شعب الدار إلا تتمما [4] بكاها وما يدري سوى الظن ما بكى * أحيا يبكي أو ترابا وأعظما فدعها وأخلف للخليفة مدحة * تزل عنك بؤسى أو تفيدك مغنما فإن بكفيه مفاتيح رحمة * وغيث حيا يحيا به الناس مرهما [5] إمام أتاه الملك عفوا ولم يثب * على ملكه مالا حراما ولا دما تخيره رب العباد لخلقه * وليا وكان الله بالناس أعلما فلما ارتضاه [6] الله لم يدع سلما * لبيعته إلا أجاب وسلما ينال الغنى والعز من نال وده * وترهب موتا عاجلا من تسنما [7] * فقال الوليد أحسنت والله وأحسن الأحسن [8] الأحوص علي بالأحوص ثم قال يا عبيد هيه فغنى بشعر [9] عدي بن الرقاع العاملي يمدح الوليد [10] * طار الكرى وألم الهم فاكتنعا * وحيل بيني وبين النوم فامتنعا كأن الشباب قناعا أستكن به * وأستظل زمانا ثمت انقشعا واستبدل الرأس شيبا بعد داجية * فينانة ما ترى في صدغها نزعا فإن تكن ميعة من باطل ذهبت * وأعقب الشيب [11] بعد الصبورة الورعا لقد أبيت أراعي الخود رائبة [12] * على الوسادة [13] مسرورا بها ولعا براقة الثغر تشفي القلب لذتها * إذا مقبلها في خدرها [14] لمعا

[1] الاصل وم وفي الاغاني: تجذ ما
[2] الكلمة غير مقروءة بالاصل والمثبت عن الاغاني وبيش أحد مخاليف اليمن
(معجم البلدان)
[3] في الاغاني: أبي
[4] الاغاني: تثلما
[5] مرهما أرهمت السماء: أتت بالرهام أي بالمطر الضعيف الدائم
[6] الاغاني: قضاه
[7] الاغاني: تشأما
[8] اللفظة ليست في م والاغاني
[9] الزيادة عن م والاغاني
[10] الابيات في ديوانه ط بيروت ص 81 والاغاني 1 / 299
[11] الديوان والاغاني: الله
[12] المصادر: راقدة
[13] المصادر: الوسائد
[14] المصادر: في ريقها كرعا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست