responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 138
عبد الله [1] بن الحسن بن حمزة قراءة عليه أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر إجازة أنا أبو سليمان محمد [1] بن عبد الله بن زبر أنا أبي أنا حفص بن عمر نا الأصمعي عن جرير بن حازم قال [2] كان عبيد الله بن أبي بكرة ينفق على جيرانه فينفق على أربعين دارا عن يمينه وأربعين دارا عن يساره وأربعين دارا أمامه وأربعين دارا من وراء داره سائر نفقاتهم السنة كلها ويبعث إليهم في كل عيد بالتحف والأضاحي والكسوة ويزوج من أراد التزويج منهم ويصدق عنهم مهور نسائهم وكان يعتق كل عيد مائة عبد سوى ما يعتق في السنة كلها قال ونا حفص نا الأصمعي عن أبي محروم قال أصاب رجلا من العتيك [3] تشنج في أعضائه وكان وجيها فأتى ناس من قومه عبيد الله بن أبي بكرة فقالوا له إن فلانا صاحبنا أصابه تشنج في أعضائه ونعت له ألبان الجواميس يستنفع فيها أياما متتابعة وقد أخبرنا أن لك جواميس فأقبل على وكيله فقال لكم لنا منها يا لطف قال ثلاثمائة قال اصرفها إليهم فقالوا رحمك الله إنما يحتاج إلى بعضها عارية إذا استغنى صاحبنا عنها ردت قال نحن لا نعير الجواميس وقد أهديتها لصاحبكم أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الموحد وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالوا أنا أبو الحسين الصيرفي أنا أبو الحسن الدارقطني نا القاضي الحسين بن إسماعيل نا عبد الله بن أبي سعد حدثني أبو محمد إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الشهيدي قال سمعت أبي عن قريش بن أنس قال [4] وجه محمد [5] بن المهلب بن أبي صفرة إلى عبيد الله بن أبي بكرة أنه أصابتني علة فوصف لي لبن البقر فابعث إلي ببقرة أشرب من لبنها قال فبعث إلي بسبعمائة بقرة

[1] ما بين الرقمين سقط من م
[2] الخبر من طريقه رواه الذهبي في تاريخ الاسلام (حوادث سنة 61 - 80) ص 478 وباختصار في سير أعلام النبلاء 4 / 138
[3] الاصل: العتيق تصحيف والتصويب عن م والعتيك: فخذ من الازد
[4] من طريقه رواه الذهبي في تاريخ الاسلام (حوادث سنة 61 - 80) ص 478 - 479 وسير أعلام النبلاء 4 / 138
[5] في سير أعلام النبلاء أن المهلب هو الذي طلب وليس ابنه محمد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست