responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 112
أبي الحسين بن الآبنوسي إجازة له عن أبي عبد الله بن بطة العكبري قراءة عليه قال قرئ على أبي القاسم ولدت يوم الاثنين لأربع خلون من شوال من سنة أربع وثلاثمائة [1] قال ابن بطة وولد ابن منيع سنة أربع عشرة ومائتين ومات يوم الفطر سنة سبع عشرة وثلاثمائة وقال ابن بطة [2] كان لأبي ببغداد شركاء وفيهم رجل يعرف بأبي بكر فقال لأبي ابعث بابنك إلى بغداد يسمع الحديث فقال إنه صغير فقال أبو بكر أنا أحمله معي فحملني إلى بغداد فجئت إلى ابن منيع وهو يقرأ عليه الحديث وقال لي بعضهم سل الشيخ أن يخرج إليك معجمه لنقرأ عليه ولم أعلم أن له معجما فسألت ابنه أو ابن ابنته في باب المعجم فقال إنه يريد دراهم كثيرة فقلت لأمي طاق ملجم آخذه منها وأبيعه ثم قرأنا عليه كتاب المعجم في نفر خاص في مدة عشرة أيام أقل أو أكثر وذلك في آخر سنة خمس عشرة وأول سنة ست عشرة وقال ابن بطة أذكره وقد قال حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني سنة أربع وعشرين ومائتين وقال المستملي خذوا هذا قبل أن يولد كل محدث على وجه الأرض اليوم قال ابن بطة وسمعت المستملي وهو أبو عبد الله بن مهران يقول له من ذكرت يا ثلث [3] الإسلام [4] أخبرنا [5] أبو الحسن بن سعيد نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب [6] قال لي أبو القاسم الأزهري ابن بطة ضعيف ضعيف ليس بحجة وعندي عنه معجم البغوي ولا أخرج منه في الصحيح شيئا قلت له فكيف كان كتابه بالمعجم فقال لم نر له

[1] تاريخ الاسلام (حوادث سنة 381 - 400) ص 145
[2] الخبر في تاريخ الاسلام ص 145
[3] كذا بالاصل وم وفي تاريخ الاسلام: يا ثبت الاسلام
[4] هنا ينتهي الجزء الثامن عشر من النسخة المغربية وكتب ناسخة: نجز الجزء بحمد الله وعونه والصلاة والسلام على محمد النبي الامي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
يتلوه في الذي يليه: أخبرنا أبو الحسن بن سعيد والحمد لله وحده وصلى الله على
بعده آمين
[5] قبلها في م: بسم الله الرحمن الرحيم وبه رجائي وثقتي
[6] تاريخ بغداد 10 / 374 وتاريخ الاسلام (381 - 400) ص 147 وسير أعلام النبلاء 16 / 532 مختصرا
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 38  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست