responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 97
عبد الرحمن بن أبي ليلى علويا وما سمعا يتذاكران شيئا من ذلك إلا أن ابن عكيم قال لعبد الرحمن بن أبي ليلى يوما أما إن صاحبك يعني عليا لو صبر لأتاه الناس وماتت أم عبد الرحمن بن أبي ليلى فقدم عليها ابن عكيم فصلى عليها أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ [1] نا أبو حامد بن جبلة نا محمد بن إسحاق نا سعيد بن بحر القراطيسي نا حسين الجعفي عن مجمع بن يحيى الأنصاري قال دخل عبد الرحمن بن أبي ليلى على الحجاج فقال إن أردتم رجلا يشتم عثمان بن عفان فها هوذا فقلت إنه يمنعني من ذلك آيات في كتاب الله ثلاث قال الله عز وجل
" للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون " وكان عثمان منهم " والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم " إلى قوله " المفلحون " فكان أبي منهم وقال " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان " إلى قوله " رؤوف رحيم " [2] فكنت منهم [3] فقال صدقت [4] أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو أحمد الحاكم أنا أبو عروبة الحراني نا مخلد بن مالك نا عيسى هو ابن يونس عن الأعمش قال رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج وهو متكئ على ابنه معقل وهم يقولون له العن فيقول لعن الله الكذابين ثم يسكت ثم يقول علي بن أبي طالب والمختار بن أبي عبيد اخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين [5] بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان [6] نا أبو سعيد الأشج نا حفص [7] وأبو بكر بن عياش عن الأعمش قال

[1] الخبر في حلية الاولياء 4 / 352
[2] سورة الحشر الايات 8 - 10
[3] في الحلية: فكان منهم
[4] الخبر التالي ليس في م
[5] في م: الحسن تصحيف
[6] الخبر من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 4 / 264 وتاريخ الاسلام (حوادث سنة 81 - 100) ص 129
والمعرفة والتاريخ 2 / 618
[7] هو حفص بن غياث
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست