ذكر أبو محمد بن الأكفاني ولم أسمعه منه قال وفيها يعني سنة ست وثمانين وأربعمائة توفي أبو البركات عبد القادر بن عبد الكريم بن الحسين بن إسماعيل في يوم الجمعة الثاني عشر من ذي الحجة بدمشق وذكر أبو عبد الله بن قبيس أنه في العشر الثاني من المحرم سنة ست وثمانين وذكر أبو القاسم بن صابر أنه كان شيخا صالحا ولم يكن الحديث من شأنه
4174 - عبد القادر بن تمام بن أحمد أبو محمد الربعي القيرواني قدم دمشق وحدث بها عن أبي الحسين محمد بن عثمان القاضي النصيبي روى عنه على بن محمد الحنائي وأبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله المري قرأت على أبي القاسم نصر بن أحمد السوسي عن علي بن محمد بن ابي العلاء أنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر الحافظ إجازة نا أبو محمد عبد القادر بن تمام بن أحمد الربعي القيرواني قدم علينا نا أبو الحسين محمد بن عثمان النصيبي [1] بالبصرة نا أبو بكر أحمد بن مروان الخزاعي نا علي بن عبد العزيز قال سمعت علي بن المديني يقول ذكر لسفيان بن عيينة حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يضرب الناس آباط الإبل فلا يجدون عالما أعلم من عالم أهل المدينة فقال لي سفيان هو مالك بن أنس
[7383] قرأت بخط أبي الحسن الحنائي أنا أبو محمد عبد القادر بن تمام قدم علينا قراءة عليه نا أبو الحسين محمد بن عثمان القاضي نا أبو بكر أحمد بن مروان نا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن المكي نا مصعب بن عبد الله قال قدم أمير المؤمنين هارون الرشيد المدينة فدخل عليه مالك بن أنس وإذا أبو يوسف جالس عنده فسلم وذكر حكاية في مناظرة مالك مع أبي يوسف لم يذكرها الحنائي في معجم شيوخه وذكرها في جزء جمعه في أخبار أبي حنيفة [1] الاصل: المري وفي م: المرسي كلاهما تصحيف والصواب ما أثبت ترجمته في سير أعلام النبلاء 17 / 550
(2) ترجمته في سير أعلام النبلاء 16 / 152
(3) في م: الصغاني
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 63 ص 405:
4 - () في م: " جابر بن السليم " تحريف والصواب ما أثبت
انظر ترجمة السليك في الاصابة 2 / 72
(5) " على " سقطت من م
(6) في كنز العمال رقم 5149: عظيم درجات الاخرة