responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 374
تدعو إلى نفسك ولو فعلت ما نازعتك قال عامر بن شبل أنا ممن سار مع عبد العزيز إلى دمشق فلحقنا الخبر بدير الجلجل أن عمر بن عبد العزيز قد بويع له فانصرفنا قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف إجازة نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد [1] أنا محمد بن عمر نا داود بن خالد أبو سليمان عن سهيل بن أبي سهيل قال سمعت رجاء بن حيوة يقول بلغ عبد العزيز بن الوليد وكان غائبا موت سليمان بن عبد الملك ولم يعلم بمبايعة الناس عمر وعهد سليمان إليه فبايع من معه لنفسه ثم أقبل يريد دمشق يأخذها فبلغه أن عمر بن عبد العزيز قد بايعوا له بعد سليمان بعهد من سليمان فأقبل حتى دخل على عمر بن عبد العزيز فقال له عمر بن عبد العزيز قد بلغني أنك كنت بايعت من قبلك وأردت دخول دمشق فقال قد كان ذلك وذلك أنه لم يبلغني أن الخليفة كان عقد لأحد ففرقت على الأموال أن تنهب [2] فقال عمر والله لو بويعت وقمت بالأمر ما نازعتك ذلك ولقعدت في بيتي فقال عبد العزيز ما أحب أنه ولي هذا الأمر غيرك وبايع عمر بن عبد العزيز قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله أحمد بن جعفر أنا أبو جعفر الطبري [3] قال وذكر عن عمارة بن عقيل أنه قال قال لي عبد الله بن أبي السمط أعلمت أن المأمون لا يبصر الشعر قلت ومن ذا يكون أعلم منه فوالله إنك لترانا ننشده أول البيت فيسبقنا إلى آخره قال إني أنشدته بيتا أجدت فيه فلم أره تحرك قلت وما الذي أنشدته قال * أضحى إمام الهدى المأمون مشتغلا * بالدين والناس بالدنيا مشاغيل * قال فقلت له إنك والله ما صنعت شيئا وهل زدت على أن جعلته عجوزا في محرابها في يدها سبحة فمن القائم بأمر الدنيا إذا تشاغل عنها وهو المطوق بها هلا قلت

[1] الخبر في طبقات ابن سعد 5 / 335 و 338 ضمن أخبار عمر بن عبد العزيز
[2] الارض: " أفي تنتهب " والمثبت عن ابن سعد وم
[3] الخبر في تاريخ الطبري 8 / 662 - 663 حوادث سنة 218
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست