responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 371
إذا [1] قيل من أهل الخلافة بعده * أشارت إلى عبد العزيز الأصابع * قال فوصله عبد العزيز ووصلته أمه وهم به سليمان وكان بلغه قوله فيه فجاء إلى سليمان متمدحا لأيوب بن سليمان وتاركا لعبد العزيز بن الوليد فقال (2) : * إن الإمام الذي ترجى نوا [3] فله * بعد الإمام ولي العهد أيوب كونوا كيوسف لما جاء إخوته * فاستسلموا [4] قال ما في اليوم تثريب [5] * فعفى عنه سليمان وقال كثير في ذلك * جمعت هوايا يا ابن بيضا حرة * رجا ملكه لما استهل القوابل * قال الواقدي وفيها يعني ست وتسعين أمر محمد بن سويد الفهري على دمشق وأرضها ونزع عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك أخبرنا أبو القاسم أنا أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب بن السكري أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري قال قرئ على أبي بكر أحمد بن جعفر بن سلم الختلي أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي نا محمد بن سلام الجمحي قال: وقال جرير في عبد العزيز بن الوليد وكان عبد الملك بايع للوليد ثم سليمان ويد سليمان مبسوطة لمن شاء فأراد الوليد ان يبايع لابنه عبد العزيز ويدخله بينه وبين سليمان فأراد عمر بن عبد العزيز على بيعته وأم عبد العزيز أخت عمر فأبى عمر أن يفعل وقال قد شغل أبوك يميني لأخيك فأمر بمنديل فطرح في عنقه ثم خنق حتى صاحت أخته أمه العزيز فشكر سليمان ذلك له فبايع له من بعده فقال جرير [6] * وماذا [7] تنظرون بها وفيكم * نهوض [8] بالعظائم واعتلاء ولو قد بايعوك ولي عهد * لزال الشك (9) واعتدل البناء *

[1] صدره في الديوان: إذا قيل أي الناس خير خليفة (2) البيان لجرير في ديوانه ط بيروت ص 36 من قصيدة يمدح أيوب بن سليمان بن عبد الملك
[3] لم يبق بالاصل من " ترجى نوافله " إلا: " فله " والزيادة عن م والديوان
[4] الاصل وم وفي الديوان: واستعرقوا
[5] مقتبس من قوله تعالى: قال: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم
[6] ديوان جرير ط بيروت ص 12 من أبيات قالها يحض الوليد على البيعة لعبد العزيز
[7] الديوان: فماذا
[8] الديوان: جسور (9) كذا بالاصل وم وفي الديوان: لقام القسط
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست