responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 347
يحدث عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع

[7364] أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز الكيلي قالا أنا أحمد بن الحسن بن أحمد زاد الأنماطي وأحمد بن الحسن بن خيرون قالا أنا محمد بن الحسن أنا أبو الحسين الأهوازي أنا أبو حفص الأهوازي نا خليفة بن خياط قال [1] عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص أمه ليلى بنت زبان بن الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن حصن بن ضمضم بن الحارث بن عدي بن جناب [2] بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن كلب بن وبرة ويكنى أبا الأصبغ توفي سنة اثنتين وثمانين أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص [3] نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال [4] وولد مروان بن الحكم عبد العزيز بن مروان وولى مصر ومات بها قبل عبد الملك وكان ولي العهد بعد عبد الملك وفي ذلك يقول عبيد الله بن قيس الرقيات * يلتفت الناس حول منبره * إذا عمود البرية انهدما [5] وله ايضا يقول كثير بن أبي جمعة (6) * قليل الألا يا حافظ ليمينه * إذا سمعت [7] منه الألية برت إذا لليث منه العريكة أقبلت * وإن فرغت منه الصفات اسهرت حليم رزين [8] ذو أناة وأربة * بصير إذا ما كفة الحبل جرت متين القوى لا هي القوم بالي * إذا سمعت وحشية القوم فرت

[1] طبقات خليفة بن خياط ص 420 رقم 2062
[2] الاصل: عياب وفي م: " حبان " وفي طبقات خليفة: " خباب " والمثبت عن نسب قريش ص 160: جناب
[3] الاصل: المخلصي والمثبت عن
[4] الخبر في نسب قريش للمصعب الزبيري ص 160 فكثيرا ما كان الزبير بن بكار يأخذ عن عمه المصعب
[5] البيت في ديوانه بيروت ص 152 من قصيدة طويلة يمدح عبد العزيز بن مروان مطلعها: طرقته أسماء أم حلما * أم لم تكن من رحالنا أمما (6) البيتان الاول والثالث في ديونه ط بيروت ص 58 وفيه: وقال يرثي عبد العزيز بن مروان
[7] الاصل وم وفي الديوان: فإن سبقت
[8] الديوان: كريم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست