responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 318
يوسف بن موسى نا جرير يعني ابن حازم عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن يزيد مولى المنبعث عن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله كيف ترى في اللقطة [1] فقال (أعرف عددها ووكاءها ثم عرفها [2] سنة فإن جاء صاحبها وإلا فاستنفقها [3] تكون عندك وديعة) قال فضالة الغنم قال (خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب وتعرفها) قال فضالة الإبل قال (دعها فإن معها سقاءها وحذاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يقدم صاحبه)

[7354] رواه جماعة عن يحيى بن سعيد فقالوا عن يزيد بن زيد بن خالد الجهني أنشدنا أبو الحسن بن قبيس أنشدنا أبي أبو العباس أنشدنا عبد العزيز بن علي أنشدنا أبو حاتم محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا اللبان الرازي بالري أنشدنا الحسن بن عبد الله بن سعيد الحكيمي أنشدنا أحمد بن جعفر البرمكي أنشدنا أحمد بن الطيب صاحب الكندي قال أنشدنا يعقوب بن إسحاق الكندي رحمه الله لنفسه أناب الدبابي على الارس * فغمض جفونك أو نكس وضائل سوادك واقبض يديك * وفى خفر بنيك فاستجلس وعند مليك فابغي العلو * وبالوحدة اليوم فاستأنس فإن الغنا في قلوب الرجال * وإن التقزز للأنفس وكائن ترى من أخي عسرة * غني ودنئ ثروة مفلس ومن قائم شخصه ميت على * أنه بعد لم يرمس وذكر لي أبو محمد بن الأكفاني عن حيدة بن علي بن الحسين أن عبد العزيز بن علي كان يحفظ من علم الرؤيا عشرة آلاف ورقة أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني حدثني أبو بكر محمد بن علي الحداد قال بلغنا وفاة أبي القاسم عبد العزيز بن علي الشهرزوري وذكر لي أن الروم قتلوه بالمغرب رحمه الله سنة سبع وعشرين وأربعمائة وذكر أبو علي الأهوازي أنه قتل يوم عيد الفطر في موضع يقال بونة

[1] مر شرحها قريبا
[2] أي عرف بها الناس وأطلعهم عليها لعل أحدهم يتعرف عليها أو يعرف صاحبها أو أصحابها
[3] استنقها أي انتفع بها وقد خالف أبو عبيد الرأي القائل بالانتفاع بها
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست