عبد السلام الأبهري وأبي عبد الله الحسين بن علي بن محمد بن زنجويه القطان وأبي الحسن علي بن الحسن الصيقلي القزويني وأبي العباس أحمد بن محمد بن الحسين البصير الرازي وأبي عمر بن مهدي روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن العباني وأبو حفص عمر بن الحسن بن عيسى
(1) وأبو طالب عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الشيرازي الصوفيون وأبو الحسن بن أبي الحديد وابنه أبو عبد الله الحسن بن أحمد وأبو البشر المؤمل بن الحسن بن أحمد الطائى ونجا بن أحمد العطار ونا عنه أبو القاسم النسيب بحكايتين أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنا الفقيه أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الرحمن بن أحمد القزويني قدم علينا دمشق في شهر رمضان سنة ست وعشرين وأربعمائة قيل له حدثك أبوك عبد الرحمن بن أحمد أنا أبو الحسن محمد بن هارون الزنجاني [2] نا موسى بن هارون نا قتيبة نا حفص بن ميسرة أبو عمر الصنعاني نا ابن أبي مليكة عن عائشة قالت مات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بيتي بين ليلتي ويومي بين سحري ونحري [3] وخلطت ريقي بريقه قيل يا أم المؤمنين كيف خلطت ريقك بريقه قالت دخل عبد الرحمن وبيده سواك فنظر إليه النبي (صلى الله عليه وسلم) فعلمت أنه قد أشتهاه فأخذت السواك فكسرته ثم مضغته ثم ناولته النبي (صلى الله عليه وسلم) فاستاك به قال
(4) عمران قال لنا قتيبة في هذا الحديث نا حفص بن ميسرة نا ابن أبي مليكة قال سمعت عائشة تقول فجعلته أنا عائشة لأن عمر بن سعيد بن أبي حسن أدخل بين ابن أبي مليكة وبين عائشة في إسناد هذا الحديث ذكر أن أبا عمرو رواه نافع بن عمر وعبد الجبار بن الورد وأبو أيوب السختياني عن أبن أبي مليكة عن عائشة كما رواه حفص بن ميسرة إلا انهم لم يذكروا لفظ الخبر فيه
(1) غير واضحة بالاصل من سوء التصوير ولم أتبينها [2] إعجامها مضطرب بالاصل والمثبت عن الانساب [3] أي مات وهو مستند إلى صدرها وما يحاذي سحرها منه (النهاية)
(4) كلمة غير واضحة قراءتها بالاصل