responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 292
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز الكتاني قال وفيها يعني سنة خمس وستين وأربعمائة توفى أبو محمد عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة السعدي الأندلسى رحمه الله في شهر رمضان وقال ابن الأكفاني في موضع آخر مات في حوران من أعمال دمشق
4110 - عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي [1] حدث عن أبيه ومحرش بن عبد الله الكعبي الخزأعى [2] روى عنه حميد الطويل والسفاح بن مطر ومزاحم بن أبي مزاحم مولاه [3] وكلثوم بن جبر وولى مكة لسليمان بن عبد الملك وقيل إنه وليها أيضا لعبد الملك وكان جوادا ممدحا وتوفى برصافة هشام والأظهر أنه دخل دمشق وقد كان لأخيه خالد بن عبد الله بها دار [4] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد [5] حدثني أبي نا سفيان بن عيينه عن إسماعيل بن أمية عن مولى لهم يقال له [6] مزاحم بن أبي مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد [7] عن رجل من خزاعة يقال له محرش أو ابن محرش لم يثبت سفيان اسمه [8] أن النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج من الجعرانة [9] ليلا [10] فاعتمر ثم رجع فأصبح بها كبائت

[1] انظر أخباره في: تهذيب الكمال 11 / 503 وتهذيب التهذيب 3 / 464
[2] ترجمته في تهذيب الكمال 17 / 469
[3] كذا بالاصل وفي تهذيب الكمال: مولى عمر بن عبد العزيز ترجمته في تهذيب الكمال 18 / 29
[4] بالاصل: دارا
[5] مسند أحمد بن حنبل 5 / 590 رقم 1664
[6] الزيادة عن مسند أحمد
[7] أقحم بعدها بالاصل: " عن رجل من أسيد " والمثبت يوافق عبارة مسند أحمد
[8] في المسند: يقال له: مخرش أو محرش لم يكن سفيان يقيم على اسمه وربما قال: محرس ولم أسمعه أنا
[9] الجعرانة: بكسر أوله قال ياقوت: ثم إن أصحاب الحديث يكسرون عينه ويشددون راءه وأهل الاتفاق والادب يخطئونهم ويسكنون العين ويخففون الراء وهي ما بين الطائف ومكة وهي إلى مكة أقرب (معجم البلدان)
[10] في المسند: ليلة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست