responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 252
أدلك على خير مما جئت له قال وما هو قال تعتزل ما أنت فيه قال فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون يستقبل [1] عبد الصمد بهذا قال فتغير لونه وقال يا أبا عبد الله إن أبا جعفر لا يرضى منى بهذا فقام فخرج مغضبا قال فقلنا الآن يرسل [2] إلينا من يقرننا في القران قال فلم يكن شئ أنبانا الفراوي وغيره عن أبى بكر البيهقى أنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثنى أبو محمد أحمد بن عبد الله المري نا جعفر بن محمد الفريابي نا محمد بن سعيد الصالحي قال سمعت سيف بن محمد بن أخت سفيان الثوري يقول مرض خالي سفيان فعاده عبد الصمد بن على وكان سيد بنى هاشم فقال لنا سفيان لا تأذنوا له فقلنا ويمكن ذلك فحول وجهه إلى الحائط ودخل عبد الصمد فسلم فلم يرد عليه السلام فجلس عبد الصمد مليا فقال يا سيف أحسب أن أبا عبد الله نائم فقال أحسب ذاك أصلحك الله فقال لى سفيان لا تكذب لست بنائم فقال عبد الصمد يا أبا عبد الله لك حاجة قال نعم ثلاث حوائج لا تعود إلى ثانية ولا تشهد جنازتي إذا مت ولا تترحم على إذا ذكرت عندك قال فخجل عبد الصمد وقام فلما خرج قال والله لقد هممت ألا أخرج إلا ورأسه معى أخبرنا أبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب [3] حدثنى عبد العزيز بن أبى طاهر الصوفى أنا تمام بن محمد بن عبد الله الرازي حدثنى أبى حدثنى أبو الحسين علي بن محمد بن أبى حسان الزيادي نا أبو زيد الحارث بن أحمد العبدي حدثنى الحسين بن شداد قال كان عمر بن حبيب على قضاء الرصافة لهارون الرشيد فاستعدى إليه رجل على عبد الصمد بن على فأعداه عليه فأبى عبد الصمد أن يحضر مجلس الحكم فختم [4] عمر بن حبيب قمطره [5] وقعد في بيته فرفع ذلك إلى هارون فأرسل إليه فقال ما منعك أن تجلس للقضاء فقال أعدي على رجل فلم يحضر مجلسي قال ومن هو؟ قال

[1] المعرفة والتاريخ: تستقبل
[2] الاصل: مرسل والمثبت عن المعرفة والتاريخ
[3] الخبر في تاريخ بغداد 11 / 197 ضمن أخبار عمر بن حبيب العدوي
[4] الاصل: فحتم والمثبت عن تاريخ بغداد
[5] الاصل: خطره والمثبت عن تاريخ بغداد والقمطر والقمطر: هو مكان تصان فيه الكتب
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست