responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 243
السير فلحقني فسلمت عليه وسلم علي فقال أتاك رسول هذا قلت نعم فهل أتاك قال نعم قلت فيما ذاك ترى قال تجده اشتهى خلا وزيتا يريد الغداء [1] فأحب أن نأكل معه قلت ما أرى ذلك وما أظن هذا إلا لأمر قال فانتهينا إليه فدخلنا فإذا الربيع واقف عند الستر وإذا المهدي ولي العهد في الدهليز جالس وإذا عبد الصمد بن علي وداود بن علي وإسماعيل بن علي وسليمان بن علي وجعفر بن محمد بن علي بن حسين وعبد الله بن حسن بن حسن والعباس بن محمد قال الربيع اجلسوا مع بني عمكم قال فجلسنا فدخل الربيع وخرج فقال للمهدي ادخل أصلحك الله ثم دخل فقال ادخلوا جميعا فدخلنا وسلمنا وأخذنا مجالسنا فقال للربيع هات دويا [2] وما يكتبون فيه فوضع بين يدي كل واحد منا دواة وورقا ثم التفت إلى عبد الصمد بن علي فقال يا عم حدث ولدك وإخوتك وبني أخيك حديث البر والصلة فقال عبد الصمد حدثني أبي عن جدي عبد الله بن العباس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال (إن البر والصلة ليطيلان الأعمار ويعمران الديار ويكثران الأموال ولو كان القوم فجارا)

[7324] ثم قال يا عم الحديث الآخر فقال عبد الصمد بن علي حدثني أبي عن جدي عبد الله بن العباس قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) (إن البر والصلة ليخففان سوء الحساب يوم القيامة ثم تلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " [3] فقال المنصور يا عم الحديث الآخر فقال عبد الصمد بن علي حدثني أبي عن جدي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه كان في بني إسرائيل ملكان أخوان على مدينتين وكان أحدهما بارا برحمه عادلا على رعيته وكان الآخر عاقا برحمه جائرا على رعيته وكان في عصرهما نبي فأوحى الله إلى ذلك النبي أنه قد بقي من عمر هذا البار ثلاث سنين وبقي من عمر هذا العاق ثلاثون سنة

[1] بالاصل: برد الغداة والمثبت عن تاريخ بغداد
[2] الذوي بالضم والكسر ج دواة وتجمع على: دوى أيضا
(القاموس المحيط)
[3] سورة الرعد الاية: 21
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست