responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 219
وأوسعوا وعمقوا وادفنوا في القبر اثنين والثلاثة وقدموا أكثرهم قرآنا)

[7311] قال هشام فقدم أبي بين يدي اثنين أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن [1] البنا أنا القاضي أبو يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف القزويني الحنفي سنة سبع وسبعين وأربعمائة ببغداد أنا قاضي القضاة أبو [2] الحسن عبد الجبار بن أحمد قراءة عليه بقزوين نا أبو بكر أحمد بن محمد بن عمرو الحنفي بالبصرة نا يحيى بن أبي طالب نا عمرو بن عبد الغفار نا الأعمش وفطر عن إسماعيل بن رجاء [3] عن أوس بن ضمعج [4] عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (ليؤم القوم أقرأهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في العلم وفي السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا ولا يؤم رجلا في بيته ولا في سلطانه ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه)

[7312] سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد البلخي يحكي أن أبا يوسف صنف (تفسير القرآن في ثلاثمائة ونيف مجلدا وقال من قرأه علي وهبت له النسخة فلم يقرأه عليه أحد [5] وسمعت أبا محمد بن طاوس يقول استأذنت على أبي يوسف ببغداد فدخلت عليه فقال من أي بلد أنت فقلت من دمشق فقال بلد النصب [6] فسمعت منه شيئا يسيرا وكان قد أقعد وسمعت من يحكي عنه أنه كان بأطرابلس فقال له ابن البراج متكلم الرافضة ما تقول في الشيخين فقال سفلتان ساقطان فقال له ابن البراج من تعني فقال أنا وأنت (7)

[1] بالاصل: الحسين تصحيف ترجمته في سير أعلام النبلاء 19 / 603
[2] بالاصل: " بن " تصحيف تقدم قريبا التعريف به
[3] بالاصل: دحا تصحيف والصواب ما أثبت فقد ذكره المزي في شيوخ فطر بن خليفة (تهذيب الكمال 15 / 123)
[4] إعجامها مضطرب بالاصل والصواب ما أثبت فقد ذكره المزي في شيوخ إسماعيل بن رجاء الزبيدي 2 / 167
[5] نقله الذهبي من طريق ابن عساكر في سير أعلام النبلاء 18 / 617
[6] بلد النصب يعني بهم الناصبة وهم الذين يبغضون الامام علي بن أبي طالب Bهـ
(7) انظر سير أعلام النبلاء 18 / 617 - 618 ولسان الميزان 4 / 12
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 36  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست